تعرف على السيارة الأكثر موثوقية في السوق الأمريكي

عندما يشتري الأمريكيون سيارات، فإنهم غالبًا ما يلجأون إلى مجلات السيارات وشركات الأبحاث المعروفة للمراجعة، والتي عادة، تشمل مقاييس الموثوقية، وقيمة السعر، والتسارع، والأنظمة الإلكترونية التي تشغل ميزات الأمان والملاحة.

وبغض النظر عن الأبحاث والمراجعات، أصبح شراء سيارة في أمريكا يمثل تحديًا، كبيرًا بعد أن تسبب نقص المعروض من الرقائق المستخدمة في أنظمة السيارات الكهربائية في توقف العديد من الشركات المصنعة لخطوط الإنتاج، مما أثر على أرباح هذه الشركات.

وأفاد موقع " 247wallst" الأمريكي أن معظم الخبراء يعتقدون أن النقص في الرقائق سيستمر في العام المقبل، حيث كان متوسط الوقت بين تسليم السيارة إلى تاجر ووقت بيعها حوالي 60 يومًا في المتوسط قبل النقص، وهذا الرقم حاليًا أقل من 30.

وهذا يعني أن الطلب سيكون مكبوتًا لأشهر، إن لم يكن لمدة عامين، لذلك أصبح عامًا صعبًا لشركات السيارات يمكن أن يكون بمثابة طفرة في النصف الثاني من عام 2022.

وكما أن صناعة السيارات في خضم فترة تغيير ليس لها سابقة، اشتهرت السيارة الكهربائية، التي بالكاد كانت متوفرة منذ عقد من الزمن من قبل تسلا.

وبدأت كل شركات السيارات الكبرى تقريبًا في مطاردة تسلا خلال إنتاج عدد كبير من الموديلات التي تعمل بالكهرباء.

قد يفوق عدد السيارات الكهربائية عدد السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل في وقت ما في منتصف العقد المقبل.

ومن بين شركات أبحاث السيارات الأكثر متابعة بعناية تقارير المستهلك، التي أصدرت منظمة تقييم المنتجات الاستهلاكية غير الربحية مؤخرًا دراستها السنوية لموثوقية السيارات.

واعتمدت الدراسة على تجربة المستهلكين مع أكثر من 300000 سيارة، بالنسبة لشركات السيارات، تعتبر التصنيفات حاسمة لأنها تستخدم في اتخاذ قرارات شراء السيارة.

ويغطي الاستطلاع 28 علامة تجارية مصنفة على مقياس من 0 إلى 100، حيث حصلت ثلاث علامات تجارية في رأس القائمة على درجات أعلى من 70 وهم بالترتيب لكزس (76) ومازدا (75) وتويوتا (71).

وتعد لكزس هي العلامة التجارية الفاخرة لتويوتا، فثمانية من أفضل تسع علامات تجارية في القائمة كانت يابانية، فقط Buick تصدع النهاية العالية برصيد 66.

العديد من الموديلات الفاخرة التي يجب أن تتمتع بموثوقية عالية بسبب أسعارها ومستويات العناية التصنيعية لديها بدلاً من ذلك حصلت على درجات متواضعة. وشملت هذه بورش (52)، أودي (47)، كاديلاك (47) وبي إم دبليو (45).