تويوتا تخطط لإطلاق تسع سيارات كهربائية جديدة في أوروبا

قالت شركة تويوتا إنها تخطط لتصنيع مركبات كهربائية في المملكة المتحدة في المستقبل حيث تسعى إلى إبقاء جميع مصانعها الأوروبية مفتوحة، على الرغم من أنها ستكون حذرة قبل التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

أعلنت الشركة اليابانية، أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات، عن رغبتها في الاحتفاظ بجميع مصانعها الأوروبية الثمانية خلال فترة التحول إلى السيارات الكهربائية، حيث أعلنت عن طرازين كهربائيين جديدين ووعدت بإطلاق ثلاثة طرازات أخرى بحلول عام 2026 تحت علامتها التجارية الرئيسية.

كما عرضت طرازًا كهربائيًا جديدًا تحت علامتها التجارية الفاخرة لكزس، مع طرازين آخرين سيطرحان هذا العام.

كانت الشركة المصنعة واحدة من الشركات الرائدة في تصنيع السيارات الهجينة التي تجمع بين محرك البنزين أو الديزل مع بطارية صغيرة، ولكنها كانت أبطأ بكثير في التحول إلى الإنتاج إلى المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطارية مقارنة بالمنافسين.

وقد أثمر هذا النهج الحذر ماليًا في الأشهر الأخيرة، حيث تباطأت وتيرة نمو مبيعات السيارات الكهربائية في بعض الأسواق، بما في ذلك أوروبا. ورفعت الشركة توقعات أرباحها الشهر الماضي بعد بيع 10.8 مليون سيارة في عام 2024.

صرح مات هاريسون، الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا موتور أوروبا، بأن الشركة ستسعى للحفاظ على مصانعها الأوروبية الثمانية، لكنها ستنتقل تدريجيًا إلى إنتاج السيارات الكهربائية "خلال العقد المقبل".

افتتحت تويوتا مصانعها في المملكة المتحدة عام ١٩٩٢، ويعمل بها حوالي ٣٠٠٠ موظف.

تهدف تويوتا إلى الحفاظ على مبيعاتها الأوروبية عند حوالي 1.2 مليون سيارة في عام 2024، بحصة سوقية تبلغ 7%. وفي حديثه خلال حفل إطلاق في بروكسل الأسبوع الماضي، قال هاريسون إن شركات السيارات تواجه "تشجيعًا على توطين سلاسل التوريد" بسبب تزايد الحواجز التجارية.

ويتوقع معظم الخبراء تزايد الاحتكاكات التجارية العالمية والتعريفات الجمركية مع استمرار دونالد ترامب في حربه التجارية ضد حلفائه السابقين.

تُصنّع تويوتا سيارة كورولا هاتشباك في بورناستون، ديربيشاير، ولديها مصانع سيارات أخرى في فرنسا، وجمهورية التشيك، والبرتغال، وتركيا.

وعندما سُئل عما إذا كان لمصنع بورناستون مستقبل في إنتاج السيارات الكهربائية، أجاب هاريسون: "في النهاية، هذا هو هدفنا، نعم. نرى أننا نريد الاحتفاظ بجميع أصولنا التصنيعية، وخاصةً في ظلّ الاتجاهات الجيوسياسية التي نشهدها حاليًا".