BMW ستستخدم شباك الصيد المعاد تدويرها في تصنيع سياراتها

في العام الماضي، قدمت BMW مفهوم I Vision Circular، لتستعرض عالمًا تُصنع فيه السيارات باستخدام مواد قابلة لإعادة التدوير بنسبة 100٪. 

لكن لا يتعين علينا انتظار عام 2040 لنرى المبادئ التي تمت معاينتها في المفهوم تجد مكانها في عمليات التصنيع الحالية.

قبل أيام قليلة، أعلنت مجموعة BMW أنها ستقدم "تصميمات داخلية نباتية بالكامل" لكل من طرازي BMW و Mini اعتبارًا من عام 2023 لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت أن جميع عجلاتها المصنوعة من الألمنيوم سيتم إنتاجها باستخدام 100 ٪ الطاقة الخضراء بحلول عام 2024.

في المرحلة التالية من خطتها لتصبح صديقة للبيئة قدر الإمكان، أعلنت BMW أن الجيل الجديد من طرازات Neue Klasse التي سيتم إطلاقها اعتبارًا من عام 2025 فصاعدًا "ستتميز بأجزاء متقنة مصنوعة من البلاستيك تحتوي مادتها الخام على حوالي 30٪ من شباك الصيد والحبال المعاد تدويرها".

سيساعد استخدام النفايات البلاستيكية من الصناعة البحرية كمواد خام مجموعة BMW على توفير الموارد وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

من خلال إعادة استخدام منتجات النفايات هذه كمواد خام، يتم تقليل اعتماد BMW على المواد البلاستيكية الأولية القائمة على البترول، ويتم مواجهة تلوث المحيطات. 

الجميع يفوز في عملية كهذه، الشركة، والبيئة.

في الوقت الحاضر، يتم إنشاء نفايات النايلون المعاد تدويرها من شباك الصيد المهملة وأغطية الأرضيات البالية، بالإضافة إلى النفايات المتبقية من إنتاج البلاستيك، والتي يتم تحويلها بعد ذلك إلى خيوط صناعية تُعرف باسم Econyl. 

لا تنتظر BMW حتى عام 2025 لتصبح صديقة للبيئة؛ تُستخدم المواد في فرش الأرضية في سيارة BMW iX الكهربائية متعددة الاستخدامات وسيارة X1 الجديدة كروس.

في حين أن إعادة توجيه النفايات إلى مادة لحصائر الأرضية هي خطوة في الاتجاه الصحيح، فإن BMW تشعر أنها تستطيع فعل المزيد وستستخدم قريبًا نفايات البلاستيك البحرية لإنتاج عناصر زخرفية.

من خلال العمل مع شركة Plastix الدنماركية، تخطو BMW خطوة إلى الأمام.

بعد عملية الفصل، تتحول شباك الصيد والحبال إلى حبيبات بلاستيكية. 

لم يتم حتى الآن تحويل البلاستيك البحري المعاد تدويره إلى ألياف في صناعة السيارات - لقد استفادت جاكوار من ذلك بالفعل - لكنها الآن مناسبة لعملية التشكيل بالحقن، والنتيجة هي أن المكونات المصنوعة من المواد يمكن أن تتكون الآن من حوالي 30 ٪ نفايات بلاستيكية بحرية.