أزمة داخل آبل بسبب سيارتها للقيادة الذاتية

  • تاريخ النشر: الجمعة، 30 أبريل 2021
أزمة داخل آبل بسبب سيارتها للقيادة الذاتية

كشفت تقارير صحفية عن وجود أزمة داخل شركة آبل الأمريكية المتخصصة في مجال صناعة الهواتف الذكية والأجهزة الإليكترونية بسبب سيارتها للقيادة الذاتية.

ولم تصل آبل حتى الآن إلى اتفاق مع أي شركة كبرى من شركات السيارات من أجل تصنيع سيارتها الجديدة وهو الأمر الذي بدأ في وضع ضغوطاً على الشركة الأمريكية الشهيرة في مجال التكنولوجيا.

والتزمت آبل الصمت خلال الأشهر السابقة ورفضت الإفصاح عن تفاصيل مفاوضاتها مع الشركات على أمل الوصول لاتفاق نهائي قابل للتنفيذ.

ووصفت التقارير شركة آبل خلال هذه الفترة بـ"اليائسة" في البحث عن شريك لتصنيع السيارة.

وتذكر بعض التقارير بأن آبل تتفاوض خلال هذه الفترة مع شركة فوكسكون العالمية المتخصصة في مجال الإليكترونيات من أجل الوصول إلى شراكة بينهما تساهم في ظهور سيارة آبل الكهربائية المنتظرة.

فيما لم يذكر التقرير في حالة الوصول للاتفاق بين آبل وفوكسكون فمن سيصنع السيارة بشكل عملي حتى الآن!

وتتحدث بعض التقارير الأخرى عن نقاشات بين آبل مع شركة إل جي وشركة ماجنا الكندية المتخصصة في مجال تكنولوجيا التنقل وصناعة السيارات لإنتاج سيارة آبل للقيادة الذاتية.

وارتبط اسم آبل خلال الفترة السابقة بالعديد من شركات السيارات مثل كل من هيونداي وكيا ونيسان ولكن يبدو بأن هذه المفاوضات لم تصل إلى نقطة التقاء جيدة بين الشركة الأمريكية وشركات السيارات.

ويبقى احتمال ظهور سيارة آبل بحلول عام 2024 أو العام الذي يليه في حالة استمرار صعوبات آبل في البحث عن شريك لها.

فيما قد تظهر سيارة آبل بشكل أسرع في حالة الوصول لاتفاق بين آبل وإل جي وماجنا على تصنيع السيارة.

وربما يعتبر وصول آبل لاتفاق مع شركة فوكسكون يعد بمثابة الفرصة الجيدة خاصة وأنها تعمل على إنشاء خطوط إنتاج للسيارات الكهربائية في قارة أمريكا الشمالية.

وينتظر بأن تتخذ فوكسكون قرارها بشأن موقع مصنعها الرئيسي في أمريكا الشمالية بحلول صيف عام 2021.

أسهم كيا ترتفع في البورصة بعد ربطها بشركة آبل مجدداً

عادت التقارير التي تربط بين شركة كيا الكورية الجنوبية المعروفة في مجال صناعة السيارات، وشركة آبل مرة أخرى من أجل بناء سيارة للقيادة الذاتية.

وتشير التقارير الاقتصادية بأن أسهم كيا ارتفعت في تداولات البورصة الكورية خلال الساعات الأخيرة بسبب تقرير كشف استمرار مفاوضات كيا وآبل برغم ما أشيع خلال الفترة السابقة بأن المفاوضات لم تنجح وتوقفت بالفعل.

وكانت كيا قد نفت خلال الفترة السابقة وجود أي محادثات مع آبل لتطوير قيادة السيارات الذاتية من خلال النظام الذي صنعته آبل للقيادة الذاتية.

ومن جانب آخر،توقع أحد المواقع الكورية المتخصصة في مجال صناعة السيارات كشفت بأن النفي كان يتعلق بإنتاج السيارة بشكل كامل، وأن المفاوضات الموجودة حالياً بين الطرفين تخص حلول التنقل في المستقبل وبعض المجالات التقنية الأخرى.

واستمر مسؤولو آبل في التمسك بعدم التعليق على أي من هذه الأنباء، وكذلك لم يتجب أي من مسؤولي كيا على هذا الأمر بشكل واضح.

نيسان قد تحل بدلاً من كيا في تصنيع سيارة آبل

لا تزال شركة آبل المتخصصة في مجال صناعة الأجهزة الإليكترونية والهواتف الذكية دراسة موقفها بشأن التعاون مع شركة للسيارات لصنع سيارتها الجديدة بنظام قيادة ذاتية من إنتاجها.

وبعد اقتراب آبل من الاتفاق مع علامة كيا الكورية الجنوبية فإن الشركة الأمريكية لم تصل إلى اتفاق مع العلامة الكورية وهو ما أدى إلى توقف المفاوضات بينهما رغم وصولها إلى مرحلة متقدمة.

وباتت تصب التقارير في مصلحة شركة نيسان اليابانية التي بات عليها الدور للدخول في مفاوضات مع شركة آبل من أجل تصنيع سيارتها ذاتية القيادة المستقبلية.

ويبدو أن شركة نيسان مستعدة لهذا التعاون إذ ألمح المدير التنفيذي لينسان ماكوتو أوتشيدا خلال مؤتمره الصحفي الأخير بأنه لابد من أخذ مبادرات جديدة وتكوين شراكات مع كيانات مختلفة تمتلك المعرفة والخبرة.

وتوقع الخبراء بأن تصريحات نيسان تشير إلى ترحيب الشركة اليابانية بالتعاون مع آبل لتصنيع وبناء سيارتها ذاتية القيادة الجديدة.

وربما تقود هذه التصريحات نيسان وآبل إلى مفاوضات سرية خلال الفترة المقبلة قد يكشف التقارير والمصادر عنها من داخل الكيانين.

ولا تعتبر نيسان هي المرشح الوحيد للتعاون مع شركة آبل خلال الفترة المقبلة، إذ أن بعض التقارير وضعت شركة بي ام دبليو الألمانية ضمن المرشحين للتعاون مع الشركة الأمريكية من أجل صنع سيارة ذاتية القيادة بإمكانيات فريدة.

كما أن شركة ماجنا شتير النمساوية كذلك باتت ضمن المرشحين للتعاون مع آبل خلال الفترة المقبلة ولكن دون وجود أي تأكيدات رسمية على ذلك.

آبل تستعد لبناء سيارة مذهلة بضم مسؤول جديد

وتواصل شركة آبل الشهيرة في مجال صناعة الأجهزة الإليكترونية والهواتف الذكية مسعاها نحو الوصول إلى تركيبة مثالية لبناء سيارتها المنتظرة والتي تعمل بنظام القيادة الذاتية المتطور.

وكشفت التقارير الصحيفة بأن آبل نجحت في إقناع المهندس مانفريد هارير الذي كان يعمل في منصب نائب رئيس تطوير هيكل طرازات بورش تايكان الكهربائية الشيرة بالانتقال إلى رحلة بناء سيارات آبل.

ويعتبر هارير أحد أشهر وأفضل المهندسين في مجموعة فولكس فاجن الألمانية بشكل عام ولديه خبرة تمتد لسنوات طويلة في مجال تصميم هياكل السيارات.

كما قدم هارير كتاباً يتحدث خلاله عن المبادئ وأساسيات والمفاهيم المستقبلية الخاصة بأنظمه التوجيه وهو ما قد تعتمد عليه آبل بشكل كبير في تصنيع سياراتها ذاتية القيادة.

ويمتلك هارير تاريخاً طويلاً إذ أنه بدأ مسيرته في شركة أودي الألمانية العريقة قبل أن ينتقل إلى بي ام دبليو ومنها إلى بورش وساهم بشكل أساسي وكبير في تطوير موديل تايكان الكهربائي والذي يعتبر السيارة الكهربائية الأولى من انتاج شركة بورش.

آبل تدرس شراء حصة في كيا

انتشرت شائعات تتحدث عن إمكانية شراء شركة آبل الشهيرة في مجال صناعة الإليكترونيات والهواتف الذكية لحصة في علامة كيا الكورية الجنوبية.

واستطاعت أسهم كيا أن تحقق أكبر قفزة لتبلغ أعلى مستوى لها منذ عام 1998 وذلك بفضل التقارير التي تتحدث عن مفاوضات متقدمة تقوم على أساسها آبل بالاستثمار في كيا لبناء سيارات كهربائية تعمل بأنظمة القيادة الذاتية. 

وتشير التقارير إلى أن آبل ترغب في استثمار حوالي 3.6 مليار دولار أمريكي أي ما يعادل تقريباً 13.5 مليار ريال سعودي، على أن تقوم كيا بتصنيع سيارات آبل في مصنع بولاية جورجيا الأمريكية.

وينتظر في حالة سير المفاوضات بين آبل وكيا بالشكل الصحيح حتى النهاية فإن التوقيع النهائي سيكون يوم 17 فبراير الجاري.

ويتوقع بأن تنطلق أولى سيارات آبل من مصنع كيا في ولاية جورجيا الأمريكية بحلول عام 2024.

فيما كشفت شركات التوريد التايلندية التي أرسلت قطع إنتاج السيارة لآبل أن النسخة الاختبارية من سيارة آبل الكهربائية قد تنطلق في نهاية عام 2021 وقد تظهر في سبتمبر المقبل.

أخر التطورات: كيا تقدم تسهيلات لبناء سيارة آبل

وكنا قد اعتدنا خلال الفترة الأخيرة على قراءة الكثير من التقارير والشائعات حول سيارة آبل المقبلة والتي تتنافس عدد كبير من شركات وعلامات السيارات على إنتاجها.

وظهر تقرير جديد من موقع eDaily الكوري الجنوبي يكشف بأن علامة كيا الكورية الجنوبية لديها خطط مثيرة للإعجاب قادرة على إقناع آبل لبناء السيارة في مصنعها بولاية جورجيا في أمريكا.

وبحسب الصحيفة الكورية فإن شركة هيونداي اتخذت قراراً بصرف النظر عن تصنيع سيارة آبل وذلك رغبة منها بالتركيز على تنمية علامتها التجارية عالمياً.

ولا يعتبر السبب السالف ذكره هو الوحيد والذي دفع هيونداي لذلك التفكير بل أن الشركة الكورية لا ترغب أن تتولى آبل هذا المشروع وتشرف عليه بشكل رئيسي بدلاً منها.

وبسبب رفض شركة هيونداي ترك مصنعها ليكون تحت تصرف آبل تسبب في فشل المفاوضات بينهما.

ولا تشعر شركة آبل لصناعة الأجهزة الإليكترونية والهواتف الذكية بالضغط نظراً لأنها لا تخطط لطرح السيارة بنسختها الإنتاجية قريباً ولذلك فإنها تتفاوض بشروطها حتى تصل لأفضل اتفاق ممكن.

وتشير بعض التقارير إلى أن آبل قد تقدم سيارتها الاختبارية قبل نهاية عام 2021 في حالة التوصل لاتفاق مع أحد الشركات أو العلامات التجارية خلال الفترة القريبة المقبلة.

بينما تشير الخطط إلى أن آبل ترغب في إطلاق السيارة في الأسواق العالمية خلال عام 2024.

وباتت هناك بعض المعلومات المؤكدة عن سيارة آبل المقبلة وهي أنها كهربائية كلياً تعمل ببطارية أحادية المستوى توفر نطاق طويل وآمن مقارنة بالبطاريات الحالية، وتأتي نقطة القوة الأكبر في السيارة بتمتعها بالقدرة على القيادة الذاتية الكاملة وذلك من خلال مستشعرات طورتها آبل.

هل تدخل كيا في سباق صناعة طراز آبل القادم؟

انتشرت أنباء حول العالم حول الطراز المنتظر من العملاق آبل، والذي حتى الآن يحمل مستقبلًا ضبابيًا بعض الشئ، وفقًا للعديد من التقارير العالمية المتخصصة في أخبار عالم السيارات.

وكان من المقرر أن تقوم الشركة الكورية العريقة لصناعة السيارات هيونداي بعملية إصدار نسخ إنتاجية من سيارة آبل، قبل أن تظهر بعض الأنباء مجددًا التي أعلنت عن دخول الرائد الكوري الآخر كيا في سباق إنتاج هذه السيارة من خلال مصنعها العملاق في جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

هل رفضت هيونداي صناعة طراز آبل؟

أكدت التقارير أن الشركة الكورية هيونداي رفضت بشكل غير رسمي الدخول في عملية إنتاج طراز آبل، من أجل التركيز الأكبر على خطة الشركة لتنمية علامتها التجارية الشهيرة.

خاصة بعد نجاح شركة هيونداي موتور من مواصلة النمو لترتفع قيمتها بنسبة 1% مقارنة بالعام الماضي لتصبح خامس أعلى علامات السيارات قيمة في العالم.

ووصلت قيمة هيونداي إلى 14.3 مليار دولار أي ما يوازي 53.6 مليار ريال، وهو ما يجعلها علامة السيارات الخامسة في العالم من حيث القيمة، بعيدًا عن من حلق بعيدًا هذا العام بشكل مرعب، شركة تيسلا الأمريكية الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية.

وتمكنت هيونداي من الدخول في هذه القائمة والنمو تعزيز مكانتها رغم انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتأثيره الكبير على صناعة السيارات في العالم.

كما حصلت هيونداي تم إدراجها ضمن أفضل 40 شركة حول العالم في تصنيف Interbrand لمدة ست سنوات متتالية.

وأوضحت التقارير أن هيونداي تمتلك بعض المخاوف من صدور قرار مفاجئ من آبل بتولي المسؤولية الكاملة للمشروع ليخرج مصنع الشركة OEM خالي الوفاض من الصفقة على الأمد البعيد.