إضراب سائقي الشاحنات الكنديين قادر على إيقاف إنتاج السيارات

في حال لم تكن قد سمعت بالفعل عن موقف غريب آخر في كندا، فسنقدم لك نظرة عامة موجزة. 

بدأ سائقو الشاحنات الكنديين والمتظاهرون الآخرون المعارضون لفرض لقاح فيروس كورونا وقيود الحجر الصحي في ذلك البلد، فرض حصار على جسر السفير الذي يربط بين الولايات المتحدة وكندا. 

الآن مع دخول يومها الثال ، ظلت منحدرات الخروج إلى الجسر على I-75 في ديترويت مغلقة وتم إعادة توجيه حركة المرور إلى جسر آخر قريب. هذا لا يحل المشكلة.

وتظل "قافلة الحرية" التي نصبت نفسها بنفسها ثابتة في احتجاجها وترفض التراجع. 

نتيجة لذلك، يضطر صانعو السيارات الذين لديهم مصانع في كل من ديترويت وندسور إلى إبطاء الإنتاج بسبب نقص في قطع الغيار لأن الموردين غير قادرين على خرق الحصار.

شركة Stellantis قد أكدت بالفعل أن مصنع تجميع Windsor، موطن Chrysler Pacifica، Pacifica Hybrid، و Voyager قد أُجبر على "التحول القصير الأول بسبب نقص قطع الغيار" وفقًا لـ Automotive News Canada. 

وتم التأكيد أيضًا على أن شركة فورد Canada قد أوقفت مصنع تجميع المحركات في وندسور ولكنها تهدف إلى الحصول عليه وتشغيله في وقت لاحق من الأسبوع. 

في هذه الأثناء، يطالب مسؤولو مدينة وندسور وقسم الشرطة وممثلو صناعة السيارات الكندية - من UAW وشركات صناعة السيارات - المتظاهرين بإنهاء الحصار.

وقالت دائرة شرطة وندسور على تويتر في وقت مبكر من صباح الأربعاء: "نشجع منظمي المظاهرة على الحفاظ على اتصال مفتوح مع أفراد شرطة وندسور باستخدام نهج منطقي ومعتدل للتوصل إلى حل سلمي".

لا يزال الجسر مغلقًا على الجانب الأمريكي في ديترويت.

مشكلة إمداد صناعة السيارات ليست سوى واحدة من مشاكل كثيرة في الوقت الحالي. 

أكثر من 25 في المائة من البضائع المتداولة بين البلدين تتطلب استخدام هذا الجسر. 

ما يقدر بنحو 7000 شاحنة تعبرها يوميًا، بما يزيد عن 100 مليار دولار في التجارة الثنائية السنوية.

في الوقت الحالي، تقول جنرال موتورز إن عملياتها لم تتأثر.

ولا يزال المسؤولون في مدينة وندسور قلقين من أن محاولات إزالة الحصار ستؤدي إلى تفاقم الأمور. 

لا يريد المتظاهرون فقط رفع تفويض اللقاح، والذي يتطلب حاليًا من سائقي الشاحنات الحصول على جرعات اللقاح، ولكن هناك أيضًا مطالبة لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالاستقالة. 

ما لم يكن هناك اختراق في المفاوضات، ستكون هناك مشاكل إضافية لشركات صناعة السيارات.