السيارات الكهربائية تسيطر على عمليات الشحن.. توزيع 6 ملايين سيارة

أعلنت شركة الأبحاث والاستشارات التكنولوجية جارتنر إنك في COP26 أنه سيتم شحن ستة ملايين سيارة كهربائية (بطاريات كهربائية وهجينة تعمل بالكهرباء) في عام 2022، ارتفاعًا من أربعة ملايين في عام 2021.

وأصدرت الشركة بيانًا رسميًا، جاء فيه أن مجلس انتقال المركبات ذات الانبعاثات الصفرية وافق على أن يلتزم مصنعو السيارات ببيع المركبات عديمة الانبعاثات فقط بحلول عام 2040، وفي وقت سابق في أسواق رائدة، تضغط على قطاع السيارات للتحضير لإزالة الكربون في النقل.

ومن جانبه قال مدير الأبحاث في جارتنر جوناثان دافنبورت إن المركبات الكهربائية (EVs) هي تقنية مهمة لتوليد القوة للمساعدة في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من قطاع النقل.

وقال جارتنر: "سيؤثر النقص المستمر في الرقائق على إنتاج المركبات الكهربائية في عام 2022، وبينما تكون شحنات الشاحنات والشاحنات صغيرة حاليًا ، فإن شحناتها ستنمو بسرعة حيث يرى الملاك التجاريون الفوائد المالية والبيئية لتزويد أساطيلهم بالكهرباء".

وتوقع جارتنر أن السيارات الكهربائية تمثل 95% من إجمالي شحنات المركبات الكهربائية في عام 2022، وسيتم تقسيم الباقي بين الحافلات والشاحنات الصغيرة والشاحنات الثقيلة.

وقالت الشركة إنه مع فرض الصين تفويضًا على شركات صناعة السيارات التي تتطلب أن تشكل المركبات الكهربائية 40% من إجمالي المبيعات بحلول عام 2030 وإنشاء شركات صناعة السيارات مصانع جديدة لتصنيع السيارات الكهربائية، فقد قدرت أن الصين الكبرى ستمثل 46% من شحنات السيارات الكهربائية العالمية في عام 2022.

وأكد جارتنر أن الصين الكبرى ستحتل المرتبة الأولى في الشحنات على مستوى العالم ، حيث تشحن 2.9 مليون مركبة كهربائية في عام 2022.

وتعد أوروبا الغربية في طريقها لشحن 1.9 مليون وحدة في عام 2022، لتحتل المرتبة الثانية في شحنات السيارات الكهربائية.

ومن المتوقع أن تكون أمريكا الشمالية ثالث أعلى منطقة في الشحنات عند 855.3 ألف مركبة كهربائية في عام 2022.

وأضاف قال جارتنر: "إن خطط الاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من السيارات بنسبة 55% والشاحنات الصغيرة بنسبة 50% بحلول عام 2030 هي حافز لاستيعاب المركبات الكهربائية في أوروبا".

وقال إنه مع قيام الحكومات في جميع أنحاء العالم بإدخال لوائح وحوافز جديدة لتغذية مبيعات السيارات الكهربائية ، تعمل صناعة السيارات أيضًا على زيادة الاستثمار في الشركات التي توفر البنية التحتية للشحن وتكنولوجيا بطاريات المركبات لدعم وتعزيز الانتقال إلى المركبات الكهربائية من قبل المستهلكين والشركات.

وتوقع جارتنر أيضًا أن يرتفع عدد شواحن المركبات الكهربائية العامة العالمية من 2.1 مليون وحدة في عام 2022، ارتفاعًا من 1.6 مليون وحدة في عام 2021.

وسيحتاج مقدمو الخدمات إلى زيادة استثماراتهم في البنية التحتية للشبكات الذكية للتعامل مع الاستهلاك المتزايد للكهرباء.

وانتهى جارتنر: "بالإضافة إلى ذلك، لتلبية طموحات تغير المناخ ، ستحتاج البلدان التي تستخدم الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء إلى إعادة تصميم توليد الطاقة لديها للاستجابة للتحول".