رئيس تويوتا: السيارات الكهربائية لن تنتشر ولن تسيطر على المشهد

يعتقد الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة تويوتا، أكيو تويودا، أن السيارات الكهربائية لن تصل إلا إلى 30٪ من حصة السوق على الأكثر.

وتأتي هذه التعليقات على الرغم من أن العديد من أسواق السيارات، مثل النرويج والسويد، قد تجاوزت تلك النسبة بالفعل.

كان تويودا، حفيد مؤسس شركة صناعة السيارات، أحد أشد المعارضين لتحول الصناعة إلى السيارات الكهربائية.

وتحت سيطرة تويودا، مارست شركة صناعة السيارات اليابانية ضغوطا مستمرة ضد السيارات الكهربائية، مطالبة بوضع لوائح حكومية أسهل لإبطاء طرحها.

ونتيجة لذلك، أصبحت تويوتا من بين أكبر الشركات المعوقة في العالم مع شيفرون وإكسون موبيل.

على الرغم من تنحي القائد منذ فترة طويلة عن منصبه كرئيس تنفيذي في أبريل، إلا أنه لا يزال عضوًا في مجلس الإدارة، وتأثيره واضح.

يبدو أن الرئيس التنفيذي الجديد لشركة تويوتا، كوجي ساتو، يدرك فشل شركة صناعة السيارات في مواكبة سوق السيارات سريع التطور، لكن الجهود المناهضة للسيارات الكهربائية مستمرة.

لقد التزمت تويوتا باستراتيجيتها الهجينة لأن هذا هو ما نجح معها في الماضي.

تستمر العلامة التجارية، المعروفة بسيارة بريوس، في دفع السيارات الهجينة وخلايا الوقود وغيرها من السيارات التي تعمل بالوقود على الرغم من تحرك معظم الحكومات نحو السيارات الكهربائية بالكامل.

وقد كرر كبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين في شركة تويوتا هذا الموقف، قائلين إن السيارات الهجينة أكثر ملاءمة لمعظم العملاء.

رئيس شركة تويوتا يعتقد أن حصة المركبات الكهربائية ستصل إلى 30% فقط

وخلال محاضرة حول نظام الإنتاج في الشركة، أوضح تويودا أنه يعتقد أن السيارات الكهربائية لن تمثل سوى 30% من حصة السوق، "بغض النظر عن مدى التقدم الذي تحرزه السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية".

أما نسبة الـ 70% المتبقية فستكون عبارة عن سيارات كهربائية هجينة ومركبات FCEV ومحركات هيدروجينية.

وأضاف تويودا: «وأعتقد أن السيارات ذات المحركات ستبقى بالتأكيد».

وعلى الرغم من تعليقات تويودا، فإن العديد من الأسواق تجاوزت بالفعل مستوى 30%.

النرويج، على سبيل المثال، وصلت بالفعل إلى 82.4% من حصة سوق السيارات الكهربائية في عام 2023.

الأسواق الأخرى، بما في ذلك السويد (32٪)، وهولندا (24٪)، والصين (24٪)، كلها أعلى أو على وشك تجاوز النسبة المعلنة.