بالفيديو: اختبار جديد من معهد IIHS أكثر صرامة

أعلن معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) اليوم أنه يقدم اختبار تصادم جانبي جديد أكثر صرامة لمعالجة الحوادث التي لا تزال تسبب وفيات على الطرق الأمريكية.

ووفقًا لبيان المعهد في الاختبارات الأولى، حصلت سيارة واحدة فقط من بين 20 سيارة SUV صغيرة على تصنيف "جيد" في الاختبار الجديد، وتعتبر هذه النسبة بالصادمة.

السيارة الوحيدة التي تم اختبارها وحصلت على تصنيف "جيد" هي مازدا CX-5 على الرغم من تصنيف جميع السيارات العشرين على أنها "جيدة" بموجب اختبار الاصطدام الجانبي القديم.

وحسب الاختبار الجديد لمعهد IIHS، حصلت كل من أودي Q3 وبويك Encore و شفروليه Trax وهوندا CR-V ونيسان Rogue وسوبارو Forester وتويوتا RAV4 وتويوتا Venza وفولفو XC40 على تصنيفات "مقبولة".

وفي الوقت نفسه ، حصلت سيارات شفروليه إكوينوكس ، وفورد إسكيب ، وجي إم سي تيرين ، وهيونداي توكسون ، وجيب كومباس ، وجيب رينيجيد ، وكيا سبورتاج ، ولينكولن كورسير ، على تصنيفات "متوسطة".

وأخيرًا، تم تصنيف هوندا HR-V وميتسوبيشي Eclipse Cross على أنهما "ضعيفتان".

يقول ديفيد هاركي، رئيس معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS): "لقد طورنا هذا الاختبار الجديد لأننا اشتبهنا في أن هناك مجالًا لمزيد من التقدم، وتؤكد هذه النتائج ذلك".

عندما تم تقديم اختبار التصادم الجانبي من الجيل الأول في عام 2003، أفاد معهد IIHS أن واحدًا فقط من كل خمسة طرازات حصل على تصنيف جيد، ولكن مع تطور الاختبارات عبر السنين، تم إنقاذ حياة الملايين.

وحسب دراسة أجريت عام 2011 لبيانات حوادث اصطدام مدتها عقد كامل أن سائق سيارة ذات تصنيف جانبي "جيد" يكون أكثر احتمالا بنسبة 70 في المائة أن ينجو من حادث على الجانب الأيسر من سائق سيارة ذات تصنيف "ضعيف".

ولا تزال الآثار الجانبية تمثل 23 في المائة من وفيات ركاب سيارات الركاب في عام 2019، ومع ذلك، كان التقدم في الاختبارات ضروريًا.

الاختبار الجديد يستخدم حاجزًا يبلغ 4180 رطلاً (1،896 كجم) مصممًا لتقليد سيارات الدفع الرباعي متوسطة الحجم، مع سرعة تبلغ 37 ميلاً في الساعة (60 كم / ساعة) بدلاً من حاجز الاختبار السابق البالغ 3300 رطل (1497 كجم) والذي كان يسير بسرعة 31 ميلاً في الساعة (50 كم / ساعة).

كما تم تغيير سطح حاجز الاصطدام ليشبه إلى حد كبير الجزء الأمامي من سيارة الدفع الرباعي الحقيقية أو الشاحنة الصغيرة.

ويقترح معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة (IIHS) على الشركات المصنعة تقوية عوارض الأبواب الأفقية لتقليل التدخلات التي يمكن أن تؤثر على رأس وجانب الركاب.

ففي الاختبار الجديد سمحت السيارة ذات الأداء الأسوأ للهيكل الجانبي ، هوندا HR-V، لجانب السيارة بالسحق إلى الداخل تقريبًا إلى منتصف مقعد السائق، ولكن تم الكشف عن نقاط ضعف في مناطق مختلفة عبر المركبات المختلفة.

وقالت بيكي مولر ، كبيرة مهندسي الأبحاث بمعهد IIHS: "لا يوجد سبب واحد وراء استمرار تسبب العديد من الحوادث الجانبية في وقوع وفيات، ولكن هذه النتائج توفر خارطة طريق لتحسينات محددة يمكن أن تنقذ الأرواح، ومن الواضح أن هذه النتائج ليست رائعة ، لكنها تتماشى مع ما توقعناه عندما اعتمدنا هذا الاختبار الأكثر صرامة".

في الوقت الحالي ، سيتم نشر جميع التقييمات الخاصة بالاختبارات الأصلية والمحدثة معًا ولن يقوم معهد IIHS بتقليل معدل أمان أي سيارة نتيجة هذا الاختبار الجديد، وفي عام 2023 ستحتاج المركبات إلى أداء جيد في الاختبار لكسب أعلى التقييمات.