بايدن يفرج عن 15 مليون برميل من احتياطي النفط الأمريكي

أعلن الرئيس جو بايدن أمس الأربعاء أنه سيأذن ببيع المزيد من النفط من الاحتياطي البترولي الاستراتيجي للبلاد بينما تسارع إدارته لكبح أسعار الوقود المرتفعة قبل انتخابات التجديد النصفي.

في حديثه في البيت الأبيض ، قال بايدن إن وزارة الطاقة ستبيع 15 مليون برميل متبقية من 180 مليون برميل تم التصريح ببيعها في مارس وهي خطوة قال إنها ستساعد في خفض سعر المحروقات وإعطاء العائلات القليل من الدعم.

وقال بايدن: "كنت أفعل كل ما في وسعي لخفض أسعار الوقود منذ غزو بوتين لأوكرانيا الذي تسبب في ارتفاع هذه الأسعار وهز أسواق النفط العالمية".

تستخدم الولايات المتحدة حوالي 20 مليون برميل من النفط يوميًا ، ويقول العديد من المحللين إن بيع 15 مليون برميل إضافي من احتياطي النفط من غير المرجح أن يكون له تأثير كبير على أسعار الوقود.

وصل الاحتياطي البترولي الاستراتيجي ، الذي تم إنشاؤه كشبكة أمان وطنية للطاقة بعد أزمة النفط في السبعينيات ، إلى أدنى مستوى له منذ عام 1984.

أقر بايدن بأن موارد الاحتياطي قد استنزفت وقال إن إدارته ستشتري الخام لإعادة ملئه بمجرد انخفاض الأسعار إلى 70 دولارًا للبرميل.

قال بايدن ، الذي دفع شركات النفط إلى زيادة إنتاج النفط لأشهر ، إن إعلانه بإعادة ملء الاحتياطي يجب أن يطمئن صناعة النفط بأنه "بإمكانها الاستثمار لزيادة الإنتاج الآن مع الثقة في أنها ستكون قادرة على بيع نفطها لنا".

قال بايدن: "رسالتي لشركات النفط هي: أنك تحافظ على أرباح قياسية ، ونحن نمنحك مزيدًا من اليقين حتى تتمكن من العمل الآن لزيادة إنتاج النفط".

كانت أسعار الغاز في الولايات المتحدة تنخفض بعد أن بلغت 5.02 دولاراً للغالون في المتوسط في يونيو.

لكن تكلفة الغاز عادت للارتفاع في الأسابيع القليلة الماضية بعد إعلان أوبك + - وهو تحالف من الدول المنتجة للنفط والذي يضم المملكة العربية السعودية وروسيا - هذا الشهر أنه سيخفض الإنتاج بمقدار مليوني برميل يوميًا.