تتطلع شركة ستيلانتس إلى الهند باعتبارها سوقًا مهمًا للنمو

تتوق شركة ستيلانتس Stellantis لتوسيع وجودها في الهند وتعتقد أنها ستشكل جزءًا مهمًا من خطتها الإستراتيجية Dare Forward 2030.

وتدير الشركة ستيلانتس، المصنعة للسيارات حاليًا ثلاثة مصانع، ومركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ومركز برمجيات ، ومركزان للبحث والتطوير في الهند.

علمًا أن مفتاح خطط Stellantis للنمو في الهند هو برنامج منصة السيارة الذكية المطور محليًا والذي سيسمح لها بإطلاق مجموعة من المركبات التي يقل طولها عن أربعة أمتار ويتم فرض ضرائب عليها بمعدلات منخفضة في البلاد.

وفي حديثه عن طموحات الشركة للهند، قال الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس إنه يتوقع زيادة الإيرادات في البلاد إلى أكثر من الضعف بحلول عام 2030.

ومن المتوقع أيضًا أن تصل هوامش التشغيل إلى رقمين في السنوات المقبلة.

وفي هذا الصدد، أن شركة Stellantis تمتلك أقل من 1 في المائة من سوق السيارات الهندي. لكنها أمضت السنوات الأخيرة في إنشاء سلسلة إمداد محلية قوية لجعل سياراتها الصغيرة ميسورة التكلفة.

بالإضافة إلى تصنيع المحركات وناقلات الحركة محليًا، فإن شركة Stellantis تستورد أكثر من 90 في المائة من محتويات مركباتها الهندية الصنع من البلاد.

وقال تافاريس في بيان صدر مؤخرًا: "نحن ملتزمون بتنمية وتعزيز وجودنا في الهند، مما يجعل هذا البلد الاستراتيجي ركيزة أساسية لطموحنا العالمي في إطار خطة Dare Forward 2030.

ومن جانبها قالت ستيلانتس: فخورين بموظفينا البالغ عددهم 2500 موظف في الهند الذين يعملون يوميًا لجعل Stellantis مساهمًا رئيسيًا. حيث تقدم حلول تنقل نظيفة وآمنة وبأسعار معقولة لعملائها الهنود وتمهد الطريق لرفاهية الجيل القادم.

علمًا أنه يتم إنتاج جيب رانجلر، وبوصلة، وميريديان، وجراند شيروكي في الهند ، وكذلك سيتروين C5.

كما سيتم إطلاق سيارة Citroen C3 جديدة محليًا في الأشهر المقبلة، وقد تم تصميمها وتطويرها وسيتم تصنيعها في الهند.

وفي حديثه إلى موقع Auto News، قال تافاريس إن المشكلات الجارية في الصين وروسيا تمثل فرصة ذهبية للهند.

بينما أضاف تافاريس: "التحديات تمنح الهند فرصة أكبر، أكبر مما كانت عليه في الماضي".