تحتفل بنتلي بأربعة عقود من الشحن التوربيني

أصبحت موديلات بنتلي المزودة بشاحن توربيني هي المعيار عبر المجموعة، لكنها لم تكن كذلك دائمًا.

ومنذ عدة سنوات، لم يكن الحث القسري شيئًا قياسيًا عبر مجموعة بنتلي. بدلاً من ذلك، كان لدى الشركة محرك V8 سعة 6.75 لترًا، لكن المبيعات بدأت تتضاءل في أواخر السبعينيات.

وكان المحرك المعني في النطاق منذ عام 1959، وكان محرك V8 بزاوية 90 درجة بضربة قصيرة ، إلى جانب تكوين فوق المربع.

وكانت الكتلة مصنوعة من سبائك السيليكون والألمنيوم، وصُنعت المكابس من الألومنيوم، وكان العمود المرفقي ذو المستوى الخامس (المستوي) من الفولاذ المطروق.

وتحتوي غرفة الاحتراق للمحرك المذكور على إعداد نصف كروي معدل، والذي يتضمن شمعة احتراق في المركز، وصمامين علويين.

وصنعت الوحدة 200 حصان متري (195 حصان) في شكل يستنشق بشكل طبيعي، مما يعني أن هناك "مساحة" كافية للتعزيز. كانت الأمور مختلفة بعض الشيء في ذلك الوقت، لذلك لم تشاهد شاحن توربيني في سيارات الإنتاج كثيرًا.

وفي نقطة زمنية معينة لم يتم تدوينها في يوميات أي شخص، ولكن بطريقة ما تسللت إلى التاريخ، تحدث رئيس شركة بنتلي في ذلك الوقت، ديفيد بلاستو، مع جون هولينجز، كبير مهندسي الشركة، واقترح عليهم "الاستمتاع ببعض المرح".

وكانت نتيجة جزء Let"s have some fun هي أول سيارة Bentley Mulsanne Turbo، والتي تم كشف النقاب عنها في معرض جنيف للسيارات 1982.

بينما جاءت تلك السيارة مع زيادة بنسبة 50 في المائة في القوة مقارنة بسيارة Mulsanne عام 1980، والتي كانت تعتمد عليها ، أي حوالي 300 حصان متري (حوالي 295 حصانًا).

وكانت النتيجة مبهرة للغاية في ذلك اليوم ، وكانت سيارة فاخرة كانت أسرع من أشقائها، ولكن دون إغفال الميزات الفاخرة التي يتوقعها العملاء.

وبعد ثلاث سنوات، قدمت بنتلي محرك Turbo R، الذي جاء مع ثبات محسّن على الطريق، مسجلاً فصلاً آخر للعلامة التجارية.

وكان الاختلاف الأكثر أهمية عن Mulsanne Turbo هو التحول إلى إعداد حقن الوقود، على الأقل من منظور المحرك، لكن الاختلاف في التعامل كان شيئًا يجب الكتابة عنه.

بينما احتفلت بنتلي هذا العام، في مهرجان جودوود للسرعة ، بمرور 40 عامًا على طرح الطرازات المزودة بشاحن توربيني مع معرض خاص للدرفلة.

وجاء المعرض المذكور في شكل موكب من طرازات بنتلي المزودة بشاحن توربيني، والتي أصبحت هي المعيار في المجموعة.