دراسة: أصحاب العوادم الصاخبة قد يكونون ساديين أو مختلين

ربطت الأبحاث بين حب عوادم السيارات الصاخبة والسمات الشخصية المظلمة المرتبطة بالمواقف الإجرامية

  • تاريخ النشر: السبت، 04 مايو 2024
دراسة: أصحاب العوادم الصاخبة قد يكونون ساديين أو مختلين

كشفت دراسة قام بها أساتذة علم النفس والإدارة والدراسات التنظيمية في جامعة ويسترن في لندن، أونتاريو أن أصحاب السيارات ذات العوادم الصاخبة والتي تعرف باسم " التسليك أو الشكمان" أيضًا، قد يكونون أميل إلى السادية أو الاختلال العقلي.

يأتي هذا بعدما كشفت الدراسة آراء 529 طالبًا وطالبة من طلاب الأعمال الجامعيين للتحقق من مدى جاذبية العوادم العالية ذات الصوت الصاخب.

كما أجرى الطلاب أيضًا اختبار Short Dark Tetrad للبحث عن سمات الشخصية المظلمة.

دراسة: أصحاب العوادم الصاخبة قد يكونون ساديين أو مختلين

وجدت الدراسة أن تفضيل السيارات الصاخبة يرتبط بسمات سادية وسيكوباتية، يعد انخفاض صوت المحرك والعادم أحد العوامل التي تمنع العديد من عشاق السيارات من اعتماد المركبات الكهربائية، بغض النظر عن مدى سرعة تسارعها.

ولكن هل تساءلت يومًا لماذا يستمتع البعض منا بأنابيب العادم الصاخبة بينما لا يستمتع بها الآخرون؟

وفقا لدراسة جديدة، فإن الأمر كله يتعلق بأنواع الشخصية، وقد يشير الإعجاب بالسيارات المزعجة إلى ميول سادية أو سيكوباتية.

اقرأ: باريس تعلن عن رادار لرصد ضوضاء السيارات والدراجات النارية

سبب دراسة تفضيل الأشخاص للعوادم الصاخبة

جولي أيتكين شيرمر، أستاذة علم النفس والإدارة والدراسات التنظيمية في جامعة ويسترن في لندن، أونتاريو، تصورت الدراسة أثناء تمشية كلبها بالقرب من الحرم الجامعي.

وقالت لهيئة الإذاعة الكندية (سي بي سي): "كل يوم نصادف هذه السيارات والشاحنات الصغيرة والدراجات النارية الصاخبة التي يتم تغيير العادم الخاص بها لتصبح أكثر إزعاجًأ، والتي تأتي بنتائج عكسية على الآخرين عدا أصحاب تلك المركبات، فأنا أشعر بالذهول، ويصاب كلبي بالذهول، كما رأيت حيوانات تهرب من الأشجار والسناجب على الأرض".

لقد توقعت شيرمر أن تجد صلة واضحة بين النرجسية والحب للسيارات الصاخبة، على افتراض أن القدرة على جذب الانتباه للمحرك الصاخب ستجذب الأشخاص الذين يحبون لفت الانتباه إلى أنفسهم. لكنها وجدت بدلاً من ذلك صلة أكبر بالسادية والاعتلال النفسي.

وقالت أيتكين شيرمر لشبكة سي بي سي: “يبدو أن هذا التجاهل القاسي لمشاعر الآخرين وردود أفعالهم، هذا هو الاعتلال النفسي الذي يظهر، ومن المحتمل أيضًا أنهم يستمتعون بمشاهدة الناس مذهولين".

توقعت شيرمر أن تجد صلة مباشرة بين النرجسية وتفضيل السيارات الصاخبة، على افتراض أن القدرة على جذب الانتباه للمحرك الصاخب ستجذب الأشخاص الذين يستمتعون بلفت الانتباه إلى أنفسهم. ولكن بدلا من ذلك، اكتشفت وجود صلة أقوى بين السادية والاعتلال النفسي.

وقالت أيتكين شيرمر لشبكة سي بي سي: "يبدو أن هناك تجاهلا قاسيا لمشاعر الآخرين وردود أفعالهم". "هذا هو الاعتلال النفسي الذي يظهر، ومن المحتمل أيضًا أنهم يستمتعون بمشاهدة الناس وهم مذهولون."

اقتصرت الدراسة على الطلاب الشباب الذين يسعون للحصول على شهادة في إدارة الأعمال في نفس الجامعة، ولم تستفسر عن المشاعر تجاه المركبات المزعجة الأخرى، مثل الدراجات النارية، لذلك قد لا تعكس النتائج بالضرورة تلك الموجودة في مجموعة عينة أكبر. لكن هل تتفق مع النتائج؟

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات