دراسة تظهر فائدة الدراجات الكهربائية في تخفيف مرض السكري

يعاني الملايين عالميًا من مرض السكري من النوع الثاني.

الآن، تسلط دراسة جديدة الضوء على كيف يمكن أن تكون الدراجات الكهربائية أداة رئيسية للمساعدة في علاج هذه الحالة لدى البالغين.

مرض السكري من النوع الثاني هو حالة طبية مزمنة تؤثر على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.

أصبحت هذه الحالة منتشرة بشكل متزايد في العقود الأخيرة، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى عوامل نمط الحياة مثل سوء التغذية، وقلة النشاط البدني، ومعدلات السمنة الإجمالية.

إن الطبيعة المستقرة للحياة العصرية، والتي غالبًا ما تقترن باستهلاك الأطعمة المصنعة ذات السعرات الحرارية العالية، قد خلقت لسوء الحظ بيئة يزدهر فيها مرض السكري من النوع الثاني.

ويتفق العديد من الخبراء على أن معالجة هذه الأزمة الصحية تتطلب نهجا متعدد الأوجه، يركز على تعزيز عادات الحياة الصحية فيما يتعلق بالتغذية والنشاط.

في الآونة الأخيرة، بحثت دراسة أجريت في جامعة بريستول في الدراجات الكهربائية كشكل من أشكال التمارين المعتدلة الشدة التي يمكن أن تساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وعلاجه.

المشكلة الرئيسية هي أنه على الرغم من كون النشاط البدني المعتدل أحد أفضل الطرق لمواجهة آثار مرض السكري من النوع الثاني، فإن أولئك الذين يعانون منه هم أيضًا الأقل احتمالًا للمشاركة في هذا التمرين المهم.

وفقا لمؤلفي الدراسة: "النشاط البدني هو عنصر أساسي في إدارة مرض السكري من النوع 2. ومع ذلك، فإن هؤلاء السكان لديهم معدلات منخفضة من ممارسة النشاط البدني. وقد تم تحديد ركوب الدراجات بمساعدة كهربائية كوسيلة يمكن من خلالها زيادة النشاط البدني من خلال دمج النشاط في الحياة اليومية، مع التغلب على بعض العوائق التي تعترض ركوب الدراجات التقليدية".