ستيلانتيس تكشف عن أول سيارة كهربائية أوروبية الصنع ميسورة التكلفة

ستقوم شركة ستيلانتس، ثالث أكبر صانع سيارات في العالم من حيث الإيرادات، وهي شركة تصنيع سيارات متعددة الجنسيات التي تضم عدداً من أشهر مصانع السيارات لها ومنها سيتروين الفرنسية، عن أول سيارة كهربائية أوروبية الصنع وبأسعار معقولة في منتصف شهر أكتوبر المقبل.

تقول شركة ستيلانتس إن شركة سيتروين التابعة لها ستنتج الطراز الكهربائي e-C3 الجديد والذي سيكون له نطاق 320 كيلومتراً وقدرة على "الشحن السريع" في 57 دقيقة.

وقالت شركة ستيلانتس إنها تتوقع إتاحة الحجوزات المسبقة لشراء الطراز الكهربائي بحلول نهاية هذا العام، مع بدء عمليات التسليم في الربع الثاني من عام 2024.

قالت شركة ستيلانتس الشهر الماضي إنها ستضيف 9 سيارات كهربائية جديدة تعمل بالبطاريات إلى مجموعتها هذا العام حيث تتطلع شركة صناعة السيارات الأوروبية إلى مزيد من الاستفادة من السوق المربح من قطاع السيارات الكهربائية المتنامي.

وهو السوق الذي يهيمن عليه حالياً المصنعون الصينيون بشكل كبير، وذكر البيان الصحفي الصادر في مايو / أيار أن الشركة تهدف إلى طرح ما مجموعه 47 سيارة كهربائية تعمل بالبطاريات في السوق بحلول نهاية عام 2024.

في هذا الوقت كشفت شركة سيتروين نفسها أنها تسعى إلى كهربة مجموعتها بالكامل بحلول نهاية عام 2024.

أفادت الشركة أن مبيعات السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات من طراز ستيلانتس ارتفعت بنسبة 22% على أساس سنوي في الربع الأول من عام 2023.

كما ارتفعت أسهم ستيلانتس بنسبة 0.2% عندما فتحت الأسواق الساعة 8.00 صباحاً بتوقيت لندن يوم الجمعة. وقد قدرت وكالة الطاقة الدولية في أبريل أن مبيعات السيارات الكهربائية تجاوزت 10 ملايين في عام 2022، وتمثل الصين حوالي 60% من السوق.

تقول هيئة مراقبة الطاقة إن أوروبا هي ثاني أكبر سوق للسيارات الكهربائية، حيث زادت المبيعات بأكثر من 15% في عام 2022، وتتوقع أن ترتفع مشتريات المركبات الكهربائية إلى 25.9 مليون في عام 2028.

صرح جيم روان الرئيس التنفيذي لشركة سيارات فولفو لشبكة سي إن بي سي في 8 يونيو أنه من غير المرجح أن تهيمن الصين على سوق السيارات الكهربائية في المستقبل.

قال روان: "نشهد الكثير من العلامات التجارية الجديدة التي تعمل بالكهرباء بالكامل ..، تظهر في الصين، وهذا يتسبب في حدوث اضطراب إلى حد ما، وفوضى بعض الشيء داخل هذا السوق حيث يتنافس الناس ويتنافسون على المناصب".

وأضاف: "أعتقد أنه سيكون من الصعب عليهم أن ينجحوا في أوروبا وأمريكا أكثر مما سيكون عليهم النجاح في الصين".