سيارة كهربائية ومحطة شحن بالطاقة الشمسية بأيادي فتيات سعوديات

مشروع يهدف للمساهمة في تطبيق رؤية المملكة 2030

  • تاريخ النشر: الخميس، 23 يونيو 2022
سيارة كهربائية ومحطة شحن بالطاقة الشمسية بأيادي فتيات سعوديات

كشفت جامعة الأمير محمد بن فهد بمدينة الخبر الستار عن ابتكار مجموعتين من الطالبات السعوديات، من كلية الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية، لسيارة كهربائية محلية الصنع وإنشاء محطة شحن للسيارات الكهربائية تعمل بالطاقة الشمسية.

ونشر الحساب الرسمي لبرنامج "سيدتي" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تقريرًا مصور مع الطالبات صاحبات الابتكار والذي ظهر فيه رغبتهن في تنويع مصادر الطاقة بالمملكة وكيفية استغلال الطاقة الشمسية المتجددة والنظيفة التي تتمتع بها المنطقة.

وقالت إحدى الطالبات بتول آل سنبل خريجة هندسة كهربائية في تصريحات للبرنامج: "هذه مبادرة لتنويع مصادر الطاقة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون والحد من التلوث البيئي."

واضافت الطالبة السعودية: "باعتبار المملكة العربية السعودية تقع في موقع جغرافي يجعلها الأعلى من حيث الإشعاعات الشمسية، مايعزز من مكانة المملكة باتخاذ الطاقة الشمسية كبديل آخر للبترول”.

ومن جانبها قالت الطالبة رغد الغامدي خريجة هندسة كهربائية ومشاركة في المشروع: "مع المحطة معانا موبايل ابليكشن يمكن أن يستخدمه صاحب المحطة أو صاحب السيارة لتفقد حالة الشحن بالسيارة “.

وأكد الطالبات خلال الفيديو أنهن فكرن في التعاون بين الفريقين لأن المشروعين يكملان بعضهما لإظهار فكرتهما على أكمل وجه، حيث يستهدف المشروعان قطاع النقل لأنه يعتبر الأكثر استهلاكاً للطاقة.

وأضاف الطالبات في الحوار المذاع على برنامج سيدتي، الذي ينشر كل ما يهم المرأة والأسرة السعودية والعربية، أن الهدف الأول للمشروع جاء بهدف المساهمة في تطبيق رؤية المملكة 2030 فيما يخص المحافظة على البيئة واستدامتها، والتوجه نحو الطاقة المتجددة والنظيفة.

ويأتي المشروع أيضًا تماشيًا مع توجه الدول نحو الاعتماد على السيارات الكهربائية بدلا من سيارات البنزين والديزل.

ويتجه معظم صانعي السيارات حول العالم للتحول إلى السيارات الكهربائية للحد من الانبعاثات الكربونية التي أثرت على المناخ العالمي بشكل ملحوظ، حيث خصصت معظم العلامات التجارية الكبرى مصانع بالكامل لإنتاج السيارات الكهربائية.

وفتحت المملكة العربية السعودية خزائنها لاستقبال السيارات الكهربائية والمساعدة في سرعة انتشار المركبات الصديقة للبيئة في المملكة عن طريق إنشاء مصنع متقدم لشركة لوسيد للسيارات الكهربائية في المملكة، وذلك بطاقة إنتاجية تبلغ 155 ألف سيارة سنويًا و باستثوباستثماراتلى 12.3 مليار ريال.

وأكد وزير الاستثمار السعودي، المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن البدء بتطوير صناعة السيارات الكهربائية في المملكة يعكس التزام المملكة القوي بجذب استثمارات نوعية تسهم في تنويع الاقتصاد ونقل التقنية وتطوير المهارات لدى الشباب السعودي، كما تعكس التزام المملكة العالمي بتعزيز الاقتصاد الأخضر وتخفيف الانبعاثات الكربونية.