شراكة بين تويوتا وأحد مؤسسي تسلا لتدوير بطاريات السيارات الكهربائية

تريد Redwood Materials المساهمة في إنتاج سيارات كهربائية

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 يونيو 2022
شراكة بين تويوتا وأحد مؤسسي تسلا لتدوير بطاريات السيارات الكهربائية

دخلت تويوتا في شراكة مع شركة  Redwood Materials، وهي شركة متخصصة في إعادة تدوير البطاريات يديرها المؤسس المشارك لشركة تسلا جي بي ستراوبيل.

يعمل المشروع على جمع بطاريات السيارات الكهربائية وإعادة تدويرها مرة أخرى، حيث تتمثل الخطة في أخذ بطاريات قديمة مهترئة وتجديدها أو تفكيكها حتى يمكن استخدام موادها في إنشاء بطاريات جديدة.

تخطط شركة Redwood بشكل خاص لإنتاج مواد للأنودات والكاثودات - وهما مكونان رئيسيان لبناء خلية البطارية الخاصة بالسيارات الكهربائية.

ويتمثل الهدف النهائي للشركة في إنشاء "سلسلة إمداد ذات حلقة مغلقة للسيارات الكهربائية"، مما يعني أنها تأخذ بطاريات من المركبات الكهربائية القديمة وتحولها إلى بطاريات للسيارات الجديدة ما يعني التغلب على مشاكل سلسلة التوريد.

بينما تطلق تويوتا حالياً أول مركبة طويلة المدى تعمل بالبطارية، فإن السيارات الجديدة ليست محور تركيز جهود الشراكة حالياً، نظراً لأن بطارياتها لا تزال جديدة نسبياً.

وبدلاً من ذلك، تركز تويوتا وشركة ريدوود على "الموجة الأولى من السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات"، والتي يزيد عمرها عن 20 عام وتقترب من نهاية عمرها الافتراضي.

في الغالب، هذا يعني أن الجيل الأول من سيارات تويوتا بريوس في كاليفورنيا هو المستهدف، تقول شركة ريدوود إنها تريد في المستقبل إجراء بعض العمليات بالقرب من مصنع بطاريات تويوتا في أمريكا الشمالية الذي تم الإعلان عنه مؤخراً على الساحل الشرقي، في إشارة على الأرجح إلى المصنع الموجود في ولاية كارولينا الشمالية.

والجدير بالذكر أن تقنية شركة Redwood وطرقها لإعادة تدوير بطاريات السيارات ليست مجربة وصحيحة تماماً، جيث أطلقت الشركة للتو برنامجها للتعامل مع السيارات الكهربائية المنتهية الصلاحية في فبراير، مع شركتي فورد وفولفو، بينما تخطط Redwood للتعامل مع البطاريات من المركبات لفترة من الوقت، فإن قدرتها على القيام بذلك على نطاق واسع لم يتم اختبارها نسبياً.

قالت الشركة يوم الثلاثاء إنها تتلقى ما يقرب من ستة جيجاوات / ساعة من البطاريات سنوياً لإعادة التدوير - وتأمل أن تنتج 100 جيجاوات / ساعة من المكونات بحلول عام 2025 وخمسة أضعاف ذلك بحلول عام 2030.

هذه الخطط تبدو طموحة، على أقل تقدير، ولكن كما يشير بلومبرج، هناك الكثير من الحوافز، صنع بطاريات السيارات الكهربائية مكلف للغاية، وتكافح بعض الشركات للقيام بذلك على نطاق واسع، مما يعيق قدرتها على صنع المركبات الكهربائية، لا يبدو أن هذه العملية ستصبح أرخص في أي وقت قريب، لذلك هناك بالتأكيد حافز لشركات صناعة السيارات للبحث عن جهود إعادة التدوير والمساعدة في تمويلها.