عادت سياسات الصين بشأن COVID-19 إلى تغيير صناعة السيارات مرة أخرى

الصين تشدد الإجراءات الاحترازية بشأن COVID-19 ما يؤدي إلى تغيير صناعة السيارات مرة أخرى.

يعمل نظام COVID Zero الصارم في الصين مرة أخرى على قلب قطاع تصنيع السيارات في البلاد؛ حيث قامت ثلاث شركات تصنيع سيارات كبرى على الأقل بإغلاق الإنتاج بسبب قيود الفيروسات.

وعلقت هوندا عملياتها في ووهان، مركز تفشي الفيروس في أوائل عام 2020، بسبب القيود المتعلقة بالحركة التي تم إدخالها في المنطقة.

وقال متحدث باسم الشركة يوم الثلاثاء، إن المصنع سيظل مغلقًا حتى يوم الأربعاء أم لا.

كما مددت هوندا تعليق العمليات في مصنع آخر ينتج محركات جزازات العشب في تشونغتشينغ.

بينما أوقفت شركة ياماها لصناعة الدراجات النارية الإنتاج جزئيًا في مصنعها للدراجات النارية في تشونغتشينغ، حيث تم الإبلاغ عن 8721 حالة إصابة جديدة بـ COVID-19 في 3 نوفمبر.

وقالت شركات صناعة سيارات يابانية أخرى بما في ذلك نيسان ومازدا وميتسوبيشي، إن عملياتها في الصين لم تتأثر بعد.

وقالت المتحدثة شينو يامادا، إن شركة صناعة السيارات تويوتا، رقم 1 تعدل الإنتاج في أجزاء من مصانعها الصينية بسبب عوامل متعددة، لكنها رفضت الخوض في التفاصيل.

ويوم الإثنين، ألقت شركة فولكس فاجن الألمانية العملاقة لصناعة السيارات باللوم على نقص المكونات باعتباره العامل الرئيسي وراء قرار وقف الإنتاج في مصنع مشترك لديها مع China FAW Group في تشنغدو واثنين من خمسة خطوط إنتاج في مصنعها في تشانغتشون.

وقال متحدث رسمي، إنه لا توجد حاليًا تواريخ تقديرية للاستئناف ولا توجد خطط للانتقال إلى ما يسمى بعمليات الحلقة المغلقة.