غرامة بقيمة 2.2 مليون دولار على أوبر بسبب أصحاب الهمم في أمريكا

وافقت أوبر على دفع أكثر من مليوني دولار (1.68 مليون جنيه إسترليني) لتسوية المطالبات التي رفعتها الحكومة الأمريكية بأن رسوم وقت الانتظار تميز ضد العملاء ذوي الإعاقة.

ووافقت الشركة أيضًا على التنازل عن الرسوم للمستخدمين المعاقين في المستقبل.

اشتكى أكثر من 1000 شخص من الرسوم، والتي غالبًا ما تبدأ إذا استغرق الأمر أكثر من دقيقتين للوصول إلى السيارة.

قالت أوبر إن سياستها تقضي برد رسوم الانتظار للركاب المعاقين.

في حل الدعوى القضائية، أنكرت شركة تأجير السيارات ارتكاب أي مخالفات.

وقالت الشركة: "لطالما كانت سياستنا تتمثل في رد رسوم وقت الانتظار للركاب ذوي الإعاقة عندما أبلغونا بأنه تم تحصيل رسوم عليهم"، مضيفة أنها أجرت تغييرات قبل الدعوى لإلغاء رسوم وقت انتظار الركاب المعاقين تلقائيًا. 

بدأت أوبر في فرض رسوم على وقت الانتظار في بعض المدن في عام 2016، لتوسيع الممارسة في النهاية، وفقًا للدعوى القضائية التي رفعتها وزارة العدل الأمريكية في نوفمبر.

وقالت الشركة في ذلك الوقت إن متوسط الرسوم كان أقل من 60 سنتا.

بموجب شروط الصفقة، وافقت أوبر على دفع أكثر من 1.7 مليون دولار لنحو 1000 راكب اشتكوا، بالإضافة إلى 500 ألف دولار إضافية لبعض الأشخاص الذين حددتهم وزارة العدل.

وقال مسؤولون إن التسوية ستدفع أيضا "مئات الآلاف أو ملايين الدولارات كتعويض" لأكثر من 65 ألف شخص سجلوا في الإعفاءات.

وقالت كريستين كلارك، مساعدة المدعي العام، في بيان: "لا ينبغي جعل الأشخاص ذوي الإعاقة يشعرون بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية أو يتم عقابهم بسبب إعاقتهم، وهو بالضبط ما فعلته سياسة رسوم وقت الانتظار في أوبر".

ليست هذه هي المرة الأولى التي تجد فيها أوبر نفسها في مأزق بسبب مشاكل الإعاقة.

في العام الماضي، قامت بدفع 1.1 مليون دولار لامرأة كفيفة في سان فرانسيسكو بعد أن تم رفض ركوبها في 14 مناسبة. 

في المملكة المتحدة، قال جاك هانتر-سبيفي الحائز على الميدالية في الألعاب البارالمبية إن أوبر وسائقي سيارات الأجرة الآخرين كانوا يبتعدون عنه عندما رأوا أنه يستخدم كرسيًا متحركًا.