مطار حمد الدولي يعتمد حافلات ذاتية القيادة لنقل الأمتعة

أطلقت شركة الخطوط الجوية القطرية للخدمات (QAS)، بالتعاون مع شركة مطار، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا (QSTP) - عضو مؤسسة قطر - مبادرة لتجربة أحدث حلول النقل ذاتية القيادة في مطار حمد الدولي.

باستخدام تقنيات متطورة مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وأنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار الذكية والليدار، صممت هذه المركبات لتعزيز السلامة والكفاءة التشغيلية.

مطار حمد الدولي يعتمد حافلات ذاتية القيادة لنقل الأمتعة

كشفت الخطوط الجوية القطرية عن تجربة حافلات وجرارات ذاتية القيادة من أجل نقل الأمتعة، تعد هذه التجربة ضمن العمليات التشغيلية للمطار هي الأولى من نوعها في المنطقة.

وبدأت التجارب لإثبات كفاءة الفكرة، حيث انطلقت أولى التجارب على حافلة نقل موظفين ذاتية القيادة يوم الأحد الموافق 16 فبراير، وسيتم خلالها دمج مركبات متطورة ذاتية القيادة، بما في ذلك حافلة ذاتية القيادة وجرار نقل أمتعة ذاتي القيادة، حسبما أفاد المطار.

قدرات الحافلات ذاتية القيادة

تتميز هذه المركبات بتقنيات متطورة مثل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وأنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار الذكية والليدار، وهي مصممة لتعزيز السلامة والكفاءة التشغيلية.

تشمل قدراتها العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع في مختلف الظروف الجوية، والمراقبة في الوقت الفعلي، وأنظمة الشحن الآلي.

وقال حمد علي الخاطر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي، إن المطار فخور بكونه رائدًا في تجربة المركبات ذاتية القيادة.

وأضاف: "نحن متحمسون لقيادة الطريق نحو مستقبل تتلاقى فيه التكنولوجيا والتنقل بسلاسة، ونتطلع إلى تحقيق نتائج ناجحة من خلال التعاون مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لدينا".

رؤية طموحة لدى الخطوط الجوية القطرية

أكد مراد نورسل، نائب الرئيس الأول لشركة QAS، أن لدى الشركة رؤية طموحة للمستقبل، تتطلب التزامًا على مستوى الشركة بأكملها بالتنفيذ والابتكار.

وأضاف نورسل: "إن اختبار المركبات ذاتية القيادة، بالتعاون مع كل من مطار حمد الدولي (MATAR) وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، يؤكد التزامنا بدعم رؤية دولتنا، وفي الوقت نفسه، تعزيز كفاءة العمليات التشغيلية".

الالتزام بالتكنولوجيا والتطور

من جانبه، أوضح الدكتور جاك لاو، رئيس واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، أن هذا التعاون لا يظهر فقط التزام الشركة بتطوير التكنولوجيا، بل أيضًا بدفع عجلة التحول الرقمي في واحد من أكثر القطاعات تعقيدًا وارتفاعًا للمخاطر في العالم، ألا وهو قطاع الطيران.

أكد المسؤول، إن حلول المركبات ذاتية القيادة من المستوى الرابع التي يتم تجربتها في مطار حمد الدولي قد طورت داخل واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا (QSTP) بهدف تشكيل مستقبل التنقل الذكي.

وأضاف: "بينما ندفع حدود التميز التكنولوجي، تنسجم مبادرات كهذه بسلاسة مع رؤية قطر الوطنية 2030، مما يعزز دورنا الجماعي في تعزيز اقتصاد مستدام قائم على التكنولوجيا".

وأشار مطار حمد الدولي إلى أن النجاح في تنفيذ هذا المشروع، الذي يهدف إلى إثبات جدوى الفكرة، سيضع الأساس لتوسيع أسطول المركبات ذاتية القيادة.