مطالبات بالتحقيق في تقارير شركة هيرتز عن السيارات المسروقة

عادة لا يكون استئجار سيارة كثير من المرح.

عمليات الاستئجار تنطوي على مجموعة من الأعمال الورقية، وغالبًا ما تكون أكثر تكلفة مما تبدو عليه، وبعد ذلك، بالطبع، هناك الجزء الذي يتم القبض عليك فيه لأن شركة التأجير أبلغت عن سرقة السيارة التي قمت بإيجارها.

أو على الأقل كان الجزء الأخير يمثل مشكلة لعدد مفاجئ من عملاء شركة Hertz، وفقًا لتقرير CBS News الخميس.

تم الكشف عن القضية، التي يحقق فيها العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، بما في ذلك السناتور الديمقراطي إليزابيث وارين من ولاية ماساتشوستس وريتشارد بلومنتال من ولاية كونيتيكت، خلال إجراءات إفلاس هيرتز في محاكم ديلاوير.

وتزعم الوثائق أن الشركة قدمت تقارير للشرطة لما يقرب من 3300 مركبة سنويًا لمدة أربع سنوات، على الرغم من أنه من غير الواضح عدد تلك التي يمكن اعتبارها قد أدت إلى اعتقالات غير لائقة لمن قام بإيجارها.

تقول Hertz أنه بالنسبة للعديد من تقارير الشرطة هذه، تم الاحتفاظ بالمركبات المعنية لأسابيع وشهور بعد تواريخ عودتها وأن الشخص الموجود في اتفاقية القرض لم يتم تحديد مكانه، ولكن يبدو أن هذا لم يكن كذلك في كل مرة.

تحدثت شبكة سي بي إس إلى محامٍ في إجراءات إفلاس هيرتز الذي مثل أيضًا عميلًا، وهو جيمس توفين، الذي تم توقيفه في عام 2020 في سيارة بيك آب هيرتز مستأجرة وكاد أن يتم القبض عليه تحت تهديد السلاح قبل إقناع شرطة هيوستن بالنظر في اتفاقية قرض السيارة الخاصة به. 

وبحسب ما ورد، أمضى أشخاص آخرون وقتًا في السجن أو واجهوا تداعيات مهنية بسبب حوادث مماثلة.

حاولت Hertz إغلاق سجلات هذه التقارير، لكن قاضي محكمة الإفلاس في ديلاوير رفض الطلب. 

ليس من الواضح في هذا الوقت نوع المكافأة أو التعويضات التي يمكن لأي فرد تم الإبلاغ عنه بشكل غير صحيح أن يحصل عليها، إن وجد، وذلك بالنظر إلى الوضع المالي لشركة Hertz وإعادة الهيكلة. 

ومع ذلك، مع مشاركة الحكومة، لا نرى كيف يمكن أن ينتهي الأمر بشكل جيد بالنسبة لشركة تأجير السيارات العملاقة.

من جانبها Hertz لم تقم بالتعليق على كل ما تم نشره مؤخرًا بخصوص هذه المشكلة، ولكن نتوقع أن ترد قريبًا، لمزيد من التوضيح.