هيونداي تستعد لاضطرابات الصناعة بمعادن نادرة للسيارات

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
هيونداي تستعد لاضطرابات الصناعة بمعادن نادرة للسيارات

توقعت هيونداي العاصفة القادمة، وكانت تستعد لاضطرابات في الصناعة. ومع مخزونها من معادن السيارات الكهربائية النادرة، تزعم هيونداي أن لديها "مساحة أكبر للمناورة" في ظل استعداد الصناعة لانقطاعات في سلسلة التوريد ناجمة عن قيود التصدير الجديدة التي فرضتها الصين.

بعد أن تأثرت العديد من شركات صناعة السيارات، بما في ذلك فورد وبي إم دبليو، بالقيود الصينية على التصدير، تقول هيونداي إنها في وضع أفضل لتجاوز هذه الأزمة.

أفادت التقارير أن مجموعة هيونداي موتور، التي تضم كيا وجينيسيس، تقوم بتخزين معادن الأرض النادرة اللازمة لتصنيع السيارات الكهربائية والهجينة.

وقال مسؤول في شركة هيونداي خلال مكالمة مع مستثمر خاص إن الشركة كانت تخزن معادن أرضية نادرة من الصين في حين كانت القيود المفروضة على التصدير لا تزال مريحة بعض الشيء.

وفقًا لمصدر حضر المكالمة، صرّحت هيونداي بأن لديها "مساحةً أوسع بكثير" من معظم منافسيها فيما يتعلق بانقطاعات سلسلة التوريد. وأبلغت الشركة المستثمرين خلال المكالمة بأن هذه الجهود ساهمت في تحسين سلسلة التوريد الخاصة بها.

وقالت هيونداي إنها تتوقع أن تكون قادرة على إنتاج المركبات الهجينة والكهربائية "لمدة عام واحد على الأقل"، حسبما ادعى المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المكالمة كانت خاصة.

على الرغم من عدم تقديم أي تفاصيل أخرى، صرحت هيونداي في بيان لرويترز: "نواصل تقييم ظروف السوق لضمان استقرار العمليات والحفاظ على سلسلة توريد عالمية متنوعة".

وأضافت شركة صناعة السيارات الكورية: "في إطار ممارساتنا التجارية المعتادة، نحافظ على مستويات مخزون مناسبة لدعم استمرار الإنتاج".

بما أن الصين تهيمن على السوق، حيث تُمثل حوالي 90% من المعادن الأرضية النادرة في العالم، فقد تفوقت هيونداي مجدداً على منافسيها.

في الولايات المتحدة، أكبر أسواقها، تواجه هيونداي ارتفاعاً في تكاليف الاستيراد بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على السيارات. ومع تكثيف الإنتاج في مصنعها الجديد للسيارات الكهربائية في جورجيا وانضمام 18 مورداً إليه، تتقدم هيونداي بخطوة على منافسيها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات