شراكة هيونداي وشل الهيدروجينية تهز عرش صناعة السيارات الكهربائية

استجابةً لليوم الوطني للهيدروجين وخلايا الوقود لعام 2021، انضمت شركة Hyundai Motor في أمريكا الشمالية إلى شركة شل للمنتجات النفطية وتضافرت جهود شل الهيدروجين لتشجيع نمو البنية التحتية للتزود بالوقود بالهيدروجين في جميع أنحاء كاليفورنيا.

وأطلقت الشركتان على هذا التعاون مشروع "Neptune" وهي دعم بناء شركة شل الهيدروجين لـ 48 محطة إضافية، ومحطتين مطورتين للتزود بالهيدروجين في جميع أنحاء جولدن ستايت.

وبدأ المشروع في عام 2021، وفي الجزء الخاص به من الاتفاقية، حيث أعلنت هيونداي أنها ملتزمة بنمو مبيعات مركبات خلايا الوقود للمشاركة في توسيع البنية التحتية للهيدروجين.

ومن جانبه قال أولابيسي بويل، نائب رئيس تخطيط المنتجات واستراتيجية التنقل لشركة Hyundai Motor في أمريكا الشمالية: "نحن فخورون بالانضمام إلى مشروع شل الهيدروجين" Project Neptune "، الذي يوسع البنية التحتية للهيدروجين في كاليفورنيا لتلبية الطلب المتزايد من المستهلكين على حلول النقل النظيفة الخالية من الانبعاثات.

وأضاف بويل في تصريحاته: "تقدم Hyundai سيارة رائعة تعمل بخلايا الوقود NEXO SUV، وسيساعد هذا الجهد على ضمان أن يكون لدى كل سائق يعمل بخلايا الوقود التي تركز على البيئة النظيفة خيارات ملائمة للتزود بالوقود أينما اختار الذهاب".

وتقول الشركتان إن نمو البنية التحتية للتزود بالوقود بالهيدروجين هو المفتاح لزيادة اعتماد المستهلك بسرعة لمركبات خلايا الوقود عديمة الانبعاثات.

ويعد مشروع Neptune جزءًا من التزام Hyundai بتقنيات خلايا الوقود وتأثيرها البيئي.

وقالت هيونداي إن هذا المشروع هو أحد الركائز الأساسية لرؤيتها الإستراتيجية بعيدة المدى، حيث يتم تمويل محطات الهيدروجين الجديدة المدرجة في مشروع نبتون جزئيًا من الأموال العامة من لجنة الطاقة في كاليفورنيا (CEC).

ووفقًا لبويل، فإن الاتفاقية المبرمة مع شركة شل تعزز الاتفاقيات الحالية مع هيونداي وتقف بجانب اتفاقية تعاون أعمال عالمية جديدة مدتها خمس سنوات مع شركة رويال داتش شل للعمل على التعاون في حلول الطاقة النظيفة.

وأكد نائب رئيس تخطيط المنتجات واستراتيجية التنقل لشركة Hyundai Motor في أمريكا الشمالية أن الاتفاقية تهدف لنمو مبيعات مركبات خلايا الوقود التي تعمل بالهيدروجين ومعالجة المخاوف البيئية، وأنه من المقرر أن يبدأ تطوير المحطات قبل نهاية عام 2021.