سوني اليابانية تهدد عرش عمالقة صناعة السيارات الكهربائية

تخطط شركة صناعة الألعاب الإليكترونية اليابانية سوني لإحداث ثورة في سياراتها الكهربائية باستخدام البلايستشن المدمج في حين أن التحول نحو التنقل الإلكتروني يمثل تحديات كبيرة لبعض مصنعي السيارات التقليديين، فإنها توفر فرصة مثالية للشركات من خارج القطاع لدخول هذه الصناعة.

وفي غضون ذلك، لم تعد المهارات الهندسية والتصنيع هي المطلوبة فقط، ولكن تقنية البطاريات المتقدمة والميزات الرقمية المبتكرة.

وأفاد موقع "businessinsider" الأمريكي أن شركات التكنولوجيا تتطلع بشكل متزايد لدخول السوق، حيث تهدف إلى الاستفادة من هوامش الربح المرتفعة وأرقام تسجيل السيارات الإلكترونية المتزايدة.

وأدى نجاح Tesla إلى رغبة شركات التكنولوجيا الأخرى في جني الأموال من هذه الصناعة.

ولكن المنافسة لا تأتي فقط من وادي السيليكون؛ حيث أعلنت كل من شركة Foxconn المصنعة لعقود iPhone الكورية الجنوبية ومصنعي الهواتف الذكية الصينيين Xiaomi و Huawei عن خطط سياراتهم في العام الماضي.

سوني تركز على الترفيه داخل السيارة

هناك أيضًا منافسة قادمة من اليابان، تعد سوني ثالث أكبر شركة إلكترونيات في البلاد، كما تتحرك أيضًا للدخول في عالم صناعة السيارات.

وقال مسؤول تنفيذي في شركة سوني لرويترز مؤخرا إن قسم التنقل بالشركة، والذي بدأ منذ نحو عامين، يهدف إلى تحويل السيارات إلى "مساحات ترفيهية"، ولتحقيق هذا الهدف، يقول صانع PlayStation إنه يبحث حاليًا عن المزيد من شركاء التعاون.

وكشفت شركة Sony النقاب عن أول سيارة رباعية الدفع، وهي نموذج أولي قريب من الإنتاج، في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية (CES) 2020 في لاس فيجاس.

وبشاشة بمساحة 192.7 بوصة ، يبلغ طول سيارة Vision S-01 الكهربائية حوالي 7.9 بوصة أطول من طراز Tesla Model 3 القابل للمقارنة.

وتعتمد السيارة ذات الأبواب الأربعة على منصة مطورة حديثًا مزودة بمحرك كهربائي على كل محور، وتبلغ قوتها 400 كيلوواط ، أو 544 حصان.

ويتجاوز النظام متطلبات مستوى التحكم الذاتي 2 ويكاد يفي بالمستوى 3، بينما تتصل السيارة بالشبكات السحابية عبر 5G وتحلل أجهزة الاستشعار المختلفة بيئتها في الوقت الفعلي.

كما يمكن تشغيل وظائف المعلومات والترفيه من سوني إما عبر عدة شاشات تعمل باللمس أو عن طريق التحكم بالإيماءات أو الصوت.