إندونيسيا ستضع مليوني دراجة نارية كهربائية على الطريق بحلول 2025

إندونيسيا من أكثر الدول التي تفضل التنقل باستخدام العجل، حيث تظهر الأرقام أن ما يصل إلى 133 مليون على الطرق مسجلة من قبل أصحاب الدراجات النارية.

وهو ما يعني أنه يمكن لسائقي الدراجات البخارية وراكبي الدراجات النارية أن يحكموا الطرق، لكن الحكومة الإندونيسية ترى أن القطاع ذا العجلتين هو نقطة البداية المحورية في الحد من انبعاثات الأمة والتحول إلى النقل المستدام.

لذا تخطط إندونيسيا إلى خفض انبعاثات الكربون بنسبة 29% بحلول عام 2030، وتأمل أن تساعد الجهود المستمرة التي تبذلها البلاد في الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2060، قبل أن تتمكن إندونيسيا من تحقيق أي من هذه الأهداف، تهدف إلى وضع مليوني دراجة نارية كهربائية على الطريق بحلول عام 2025 من أجل تحقيق تلك الأهداف طويلة المدى.

أظهر وزير النقل بودي كاريا سومادي مؤخراً دعمه للمبادرة في مناقشة المجموعة الفيدرالية (FGD) في جاكرتا في يوم 4 أكتوبر 2022.

والذي أشار إلى أنه هناك حوالي 133 مليون مستخدم للدراجات النارية في شوارع وطرق إندونيسيا، كما يوجد الآن 5 ملايين طلب سنوياً، حتى أن هناك 10 ملايين طلب قبل الوباء، ليقول كاريا "لذلك، السوق ضخم ويمكن أن يغير هذا قواعد اللعبة ويمكنه تسريع هذا التحول إلى تنقل صديق للبيئة يحد من الانبعاثات".

على عكس الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يسود الاتجاه إلى التخلص التدريجي من سيارات الوقود والتحول إلى كهربة السيارات، تركز الشركات الإندونيسية بشكل أساسي على القطاع ذي العجلتين، يقود هذا التحيز المُصنِّع والمستهلك أهداف الدولة للكهرباء.

أوضح الموظف الرئاسي الخاص دياز هيندروبريونو  "هناك 35 شركة دراجات كهربائية مقارنة بـ 3 شركات لصناعة السيارات فقط، كذلك السعر أيضاً أكثر تنافسية، وهذا يعني أنه يمكننا تشجيع اعتماد الدراجات النارية الكهربائية لتحقيق هدف الرئيس البالغ مليوني دراجة نارية كهربائية بحلول عام 2025".

إندونيسيا لا تتحدث فقط عن السيارات الكهربائية، رغم ذلك، كما أنه يسير في نزهة السيارات الكهربائية، في الفترة من 15 إلى 16 نوفمبر 2022، ستستضيف بالي قمة مجموعة العشرين، لتوضيح تفاني الدولة في مبادرات المناخ.

اشتركت إنرجيكا وتاجر التجزئة والموزع الإندونيسي للسيارات أوتوموكورب لتزويد الشرطة الوطنية الإندونيسية (Poiri) بـ 88 دراجة بخارية كهربائية من طراز EsseEsse9 +.

بطبيعة الحال، فإن 88 إنرجيكا هذه ليست سوى قطرة في بحر الدراجات النارية الكهربائية البالغ مليوني دراجة، لكنها تثبت أن المشرعين والشركات والمستهلكين سيتعين عليهم جميعاً المشاركة للوصول إلى أهداف الدولة الطموحة.

ولخص كاريا: "أعتقد أن هناك توازناً سيحدث بشكل أسرع مع التآزر والتعاون بين الحكومة والجامعات والجهات الفاعلة في الصناعة والمجتمع".