تسعى جيب لجعل نفسها علامة تجارية أكثر تميزًا.. تتمتع برفاهية أكبر

يبدو أن المزيد من شركات وصانعي السيارات يدفعون علاماتهم التجارية إلى أعلى مستوى ممكن من خلال إضافة بعض الأنظمة الترفيهية وتحسين نظامها.

وهناك ميني ومازدا وجيب الآن يتطلعون إلى تغيير مكانة علاماتهم التجارية كخيار ممتاز.

بالنسبة لجيب ، يعني ذلك نقل العلامة التجارية من كونها مميزة إلى علامة تجارية أكثر تميزًا.

وهذا ما قاله بيل هايز، نائب الرئيس الأول للمبيعات والتسويق والعمليات الإقليمية في شركة Stellantis للهند ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، لموقع CarExpert.com.

وتقوم علامة Jeep بالفعل بتحركات مماثلة في الولايات المتحدة من خلال تقديم Wagoneer الجديدة، والتي وصلت بدون شارة جيب تقليدية.

وكان هذا حسب التصميم كما أرادته Jeep و Grand Wagoneer لتحتل مساحة جديدة متميزة للعلامة التجارية.

وفي أستراليا، كان هذا يعني إلغاء الديكورات على مستوى الدخول ، مما يجعل بوصلة ما يقرب من 40 ألف دولار أسترالي (29 ألف دولار أمريكي ، بأسعار الصرف الحالية) نموذجًا مبتدئًا.

بينما توقفت Jeep Australia عن إنتاج Renegade في عام 2020 هناك.

وتعمل الشركة أيضًا على تحسين تجربة البيع للعملاء هناك، مما يجعلها أكثر جاذبية وتحسين تواجد الوكلاء عبر الإنترنت.

وأخبر هايز المنشور أن العلامة التجارية لديها "تركيز شديد على تجربة العملاء".

بينما حققت Jeep دفعة مماثلة في الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة الماضية، حيث دفعت العلامة التجارية لتوكيل Jeep المستقلين أو صالات عرض Jeep المخصصة.

وفي الآونة الأخيرة في هذا الشهر، واصلت العلامة التجارية الضغط على التجار لبناء صالات عرض مستقلة تجذب العملاء.

ومثل بقية الصناعة، ترسم جيب مسارًا نحو السيارات الكهربائية، وهذا التغيير هو رؤية العلامات التجارية تدفع نحو مساحات جديدة فاخرة وفاخرة.

علمًا أن الانتقال ليس رخيصًا، ومع استمرار العملاء في شراء سيارات الكروس أوفر وسيارات الدفع الرباعي، فمن المنطقي دفع تلك الأسعار وتجارب البيع إلى الأعلى.

وستكون Wagoneer الجديدة هجينة بحلول عام 2025، ولم يعد محرك V8 مناسبًا لنماذج أداء العلامة التجارية.

ولا أحد يعرف ما يخبئه المستقبل ، لكن الصناعة تتغير بسرعة. تحاول جيب التكيف مع تدفق العملاء على سياراتها، لكنهم قد لا يكونوا أيضًا موالين لجيب. يعد تحسين تجربة العميل إحدى الطرق لبناء تلك العلاقة.