دراسة: يعتقد الأطفال أن مستقبلهم سيكون مليء بسيارات طائرة وروبوتات

أظهر استطلاعاً للرأي شمل 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و 10 سنوات أن 72% وصفوا السيارات الكهربائية ذاتية الشحن على أنها اختراع يرغبون في رؤيته، بينما يرغب 51% في السيارات الطائرة.

ووجدت الدراسة، التي أجرتها شركة هيونداي، أن ما يقرب من 1 من كل 5 أطفال 17% يرغبون في الذهاب إلى الفضاء عبر وسائل النقل العام، ويأمل آخرون في مشاهدة النقل الآني وحافلة مدرسية طائرة وروبوتات.

من الواضح أيضاً أن الأطفال يرغبون في الذهاب في رحلاتهم دون أن يلاحظها أحد، لأن آلة الاختفاء وضعت أيضاً ضمن قائمة الرغبات.

عالم مليء بالتكنولوجيا

يعتقد 65% من الأطفال أن التكنولوجيا يمكن أن تجعل العالم مكاناً أفضل، لصنع وبناء الأشياء 59% والتعلم 56%، بينما يعتقد 29% أن التكنولوجيا مفيدة للنقل.

من بين 2000 من البالغين الذين شملهم الاستطلاع، يعتقد 51% أن التطورات التكنولوجية ضرورية لدفع التقدم في المجتمع، مع مجالات العلوم والرعاية الصحية والأعمال والتعليم التي يعتقدون أن التكنولوجيا هي مفتاح النجاح.

وظهر أيضاً أن 62% من البريطانيين أدركوا الدور الذي لعبته التكنولوجيا في تنقلهم الشخصي، على الرغم من أن النقل كان مجالاً رئيسياً للتطورات التكنولوجية، حيث قال 23% إنه سيستفيد من التقدم التكنولوجي.

هناك رغبة واضحة في أن يكون التنقل أكثر استدامة، حيث شعر 38% بإمكانية نشر التكنولوجيا لتحسين المؤهلات البيئية للنقل والتنقل.

إن صدى نظرائهم الأصغر سناً، والروبوتات، والسيارات الطائرة، والسيارات المستقلة هي من بين التكنولوجيا التي كان البالغون أكثر حماساً لها، في حين كانت مصادر الطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي أيضاً على رأس تخيلاتهم ونظرتهم للمستقبل.

دراسة هيونداي لفهم الأطفال والبالغين

تم إجراء الدراسة التي تستكشف المواقف تجاه التكنولوجيا المستقبلية من قبل شركة هيونداي، حيث تتطلع العلامة التجارية إلى فهم كيفية إدراك البالغين والأطفال لحلول التنقل مثل السيارات الكهربائية وسيارات الأجرة الطائرة.

بينما تعد العلامات التجارية ابتكارات جديدة مثل سيارات الأجرة الطائرة المستقلة، تخيل ثلث البالغين أن مثل هذه الاختراعات لن تكون متاحة لمدة 20 عاماً أخرى على الأقل.

ولم يعرف ثلاثة أرباعهم أنه يمكن استخدام بعض السيارات الكهربائية الحديثة كنقاط شحن لشحن السيارات الكهربائية الأخرى من حولهم وحتى التقنيات الشخصية الأساسية الأخرى.

كما ظهر أيضاً أن ما يقرب من 4 من كل 10 بالغين قد تقبلوا فكرة التفاعل مع الروبوتات في حياتهم اليومية، ويشعر 31% منهم بالإثارة تجاه هذا الاحتمال.

ويعتقد 47% أنها مفيدة، لا سيما في مجالات البحث العلمي والرعاية الصحية والنقل، بسبب القدرة على التعلم وتحمل الظروف المناخية القاسية والتضاريس القاسية.

صداقة مع الروبوتات

بالنسبة للتقدم الاجتماعي، يصنف البالغون الروبوتات أعلى من الأطفال، حيث يرغب 32% في تكوين صداقة مع واحد، مقارنة بـ 24% فقط من الأطفال.

ربما ليس من المستغرب بالنسبة للأطفال دون سن 12 عاماً، أن قدرات الروبوت الرئيسية كانت القدرة على القيام بالأعمال المنزلية 55% والواجبات المنزلية 47%.

قال آشلي أندرو، العضو المنتدب لشركة هيونداي موتورز في المملكة المتحدة "كثيرون منا مفتونون بالقدرات المحتملة للروبوتات، وكيف سيحدد ذلك مستقبل التكنولوجيا".

وتابع: "يتضح من بحثنا أن المجتمع حريص على تبني التكنولوجيا على مجموعة من المستويات مثل المساعدة في الجهود المبذولة لتنظيف البيئة وتقديم حلول تنقل نظيفة، مما يؤدي في النهاية إلى دفع التقدم في طريقة سفرنا."

بعد النتائج الواردة في دراسات OnePoll، سُئل الناس عن شعورهم حيال الترحيب بالتكنولوجيا في حياتهم، أثناء التعبير عن أفكارهم في مقطع فيديو، حصل المشاركون على تجربة الفرصة التي تقدمها الروبوتات للمستقبل، حيث ظهر الكلب الآلي من Boston Dynamics بشكل مفاجئ.