ستيلانتيس: صناعة السيارات ستستمر في مواجهة نقص مكونات الإنتاج

يقول الرئيس التنفيذي لشركة ستيلانتيس Stellantis، كارلوس تافاريس، إن صناعة السيارات ستستمر في مواجهة نقص في البطاريات والمواد الخام خلال السنوات القادمة.

بينما يعتقد تافاريس أن التحول المستمر في الصناعة إلى السيارات الكهربائية سيؤدي حتمًا إلى مشاكل في الإمداد، خاصة مع البطاريات، في حوالي عام 2025 أو 2026 عندما يصل الطلب عليها إلى آفاق جديدة.

وحسب ما ذكره موقع carscoops، المتخصص في أخبار السيارات، أعرب رئيس Stellantis أيضًا عن قلقه بشأن عدم وجود رؤية للمنظمين للمساعدة في تحول EV.

وإذا لم يكن هناك نقص في البطاريات، فسيكون هناك اعتماد كبير من العالم الغربي على آسيا.

وقال تافاريس في أثناء حديثه في مؤتمر Financial Times Future of the Car 2022 الأخير، إنه شيء يمكننا توقعه بسهولة.

وتابع: ربما تكون السرعة التي يبني بها الجميع الآن القدرة على تصنيع البطاريات على حافة الهاوية لتكون قادرًا على دعم الأسواق سريعة التغير التي نعمل فيها.

وأضاف تافاريس أن توريد المواد الخام ، خاصة تلك اللازمة لصنع إطارات أخف للمركبات الكهربائية لإبطال زيادة الوزن التي تحدثها البطاريات الثقيلة ، قد يكون أيضًا محل اعتراض.

كما قال: "هذا يعني الكثير من استخراج المواد الخام ، وهذا يعني في النهاية ندرة المواد الخام، وهذا يعني في النهاية مخاطر جيوسياسية".

بينما أوضح: "قد لا نحب الطريقة التي سيتم بها الحصول على هذه المواد الخام في غضون سنوات قليلة.

ومثل العديد من منافسيها، تمتلك Stellantis طموحات كبيرة لمستقبل كهربائي بالكامل.

وفي مارس، قالت الشركة إن جميع علاماتها التجارية ستصبح كهربائية بالكامل في أوروبا بحلول عام 2030 وأن الشركة ستصل إلى صافي الصفر بحلول عام 2038.

واعتبارًا من عام 2024، ستشمل جميع الموديلات الجديدة التي تم إطلاقها من العلامات التجارية Stellantis جميع المتغيرات الكهربائية، بما في ذلك شاحنات تجارية وسيارات بيك آب خفيفة من رام.

علاوةً على وجود سيارات الدفع الرباعي على الطرق الوعرة وسيارات الدفع الرباعي العائلية من جيب، وسيارات العضلات عالية الأداء من دودج، والسيارات العائلية من كرايسلر.

ومن جانبها تستعد Stellantis لأكثر من 75 مركبة كهربائية بحلول عام 2030، منها أكثر من 25 مركبة كهربائية في سوق الولايات المتحدة.

وكما تتطلع الشركة المصنعة للسيارة إلى زيادة إنتاجها من البطاريات إلى 400 جيجاوات في الساعة، بزيادة 140 جيجاوات في الساعة مقارنة بالخطط السابقة.