شركات صناعة السيارات تواجه مزيدًا من التأخيرات.. نقص الرقائق ليس السبب

ميناء بريمرهافن الألماني هو رابع أكبر ميناء في أوروبا ومحور سيارات رئيسي تستخدمه تسلا ، بي إم دبليو ، ستيلانتيس ، فولفو ، وغيرها ، ويعاني الآن نوعًا من الجمود بسبب نقص سائقي H&H (البضائع الثقيلة والثقيلة) وفقًا لتقرير صادر عن CNBC. 

أخبرت شركة المعلومات التجارية VesselsValue وكالة الأنباء أن هناك أيضًا نقصًا في سائقي السيارات المتحركة لنقل شحنات السيارات الواردة أيضًا ، في حين استوعبت التدريبات العسكرية جزءًا كبيرًا من مساحة المحطة التي عادة ما تظل مفتوحة للمشغلين. 

هذا على الأرجح نتيجة للحرب المستمرة في أوكرانيا.

أدى كل هذا إلى خلق سيناريو يتسبب في تأخير دخول المركبات إلى أوروبا والخروج منها ، بما في ذلك تلك المتجهة إلى الولايات المتحدة.

كما لو أن الوضع ليس سيئًا بما فيه الكفاية ، لا توجد أيضًا سفن كافية قادرة على حمل السيارات.

في تصريح لـ CNBC ، قال نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية في Wallenius ، Delphine Echenique: "نحن نراقب عن كثب قدرات كل ميناء لتشغيل سفننا في الوقت المناسب حتى نتمكن من ضبط تدفق الشحنات إلى المحطة على السعة المتاحة".

ومما يضاعف من هذه التحديات أن الأسطول العالمي يقصر على 13 سفينة تقريبًا مقارنة بشهر ديسمبر 2019 بسبب الإفراط في تخريد السفن في العام الأول لوباء COVID-19 ، ومن المتوقع تسليم السفن البديلة المبنية حديثًا في عام 2024 فقط.

تأتي المزيد من الأخبار السيئة في احتمال حدوث عدد من الإضرابات في فيليكسستو ، أكبر ميناء للحاويات في المملكة المتحدة ، إلى جانب الإضرابات المخطط لها في ميناء ليفربول في وقت لاحق من هذا الشهر وإضراب محتمل في مطار لندن هيثرو.

 هذه تحديات إضافية لسلسلة التوريد العالمية التي واجهت مشاكل مستمرة على مدى السنوات الثلاث الماضية أو نحو ذلك.

لا نعلم متى ستعود الأمور إلى طبيعتها أي ما قبل 2019، ولكن يبدو أننا سننتظر بعض الوقت.