بورش تُلغي خطط إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية

ألغت شركة بورش الألمانية لصناعة السيارات خططها لإنتاج بطاريات عالية الأداء في وحدتها "سيل فورس"، مُشيرةً إلى تباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية وتغير الظروف في الصين والولايات المتحدة.

ووفقًا لشخص مطلع على الأمر، ستؤدي هذه الخطوة إلى تسريح حوالي 200 وظيفة من أصل 300 وظيفة تقريبًا في الوحدة التابعة، وهي تُمثل ضربةً أخرى للجهود الأوروبية الرامية إلى تحدي هيمنة آسيا على تصنيع بطاريات السيارات.

أعلنت الشركة في بيان يوم الاثنين أن شركة Cellforce ستتحول إلى وحدة بحث وتطوير مستقلة.

وصرح أوليفر بلوم، الرئيس التنفيذي لشركتي بورش وفولكس فاجن، المالكة لحصة الأغلبية، يوم الاثنين: "لا تسعى بورش لإنتاج خلايا البطاريات الخاصة بها لأسباب تتعلق بالحجم وقلة وفورات الحجم".

قالت الشركة، التي رفضت تحديد التخفيضات، إن بعض الوظائف قد تنتقل إلى وحدة بطاريات باوركو التابعة لشركة فولكس فاجن، وإن خبرة سيل فورس ستعود بالنفع أيضًا على شركة في فور سمارت، وحدة بطاريات السيارات التي استحوذت عليها فارتا في وقت سابق من هذا العام.

وحتى مع سعي شركات صناعة السيارات الأوروبية إلى التحول إلى السيارات الكهربائية لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فقد أُحبطت آمال الصناعة والحكومات في تعزيز سلسلة توريد البطاريات في أوروبا بسبب انهيار شركة نورثفولت السويدية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية هذا العام.

أعلنت بورشه في أبريل أنها لن تواصل خططها لتوسيع الإنتاج في مصنع سيل فورس. وكانت تخطط لبناء مصنع ناشئ في ولاية بادن-فورتمبيرغ جنوب غرب ألمانيا عام ٢٠٢٢، على أن يتبعه موقع ثانٍ أكبر.