Cadillac Escalade IQ كهربائية لمواكبة عصر التحول

السيارة Cadillac Escalade IQ تعزز حضورها بمواكبة الحقبة الكهربائية لمنافسة شركات السيارات، حيث قررت جنرال موتورز General Motors أن توفر فئة كهربائية مئة في المئة من Escalade تحت اسم Escalade IQ.

التصميم الخارجي للسيارة Cadillac Escalade IQ كان ولا يزال يشكل الميزة الأبرز في Escalade.

فقد حافظت كاديلاك بشكل كبير على الشخصية التنفيذية الفذة للسيارة من خلال جسم خارجي .

ليجمع بين سمات التصميم الفاخر لمركبات الصانع الأمريكي، وبين متطلبات السيارات الكهربائية للانسيابية الهوائية التي تخفف من مقاومة جسم السيارة للهواء وتحقيق سرعات عالية بأقل قدر ممكن من الطاقة.

وجاء المقطع الجانبي للسيارة أكثر انسيابية بنسبة كبيرة بالمقارنة مع الفئات التقليدية المزودة بمحركات احتراق داخلي من Escalade.

علما بأن جسم السيارة يتمتع بمعامل سحب أقل بنسبة 15% تقريبا بالمقارنة أيضا مع الأجيال السابقة التقليدية من إسكاليد.

ويبدو أن الأداء الانسيابي يسمح للسيارة بأن تقطع مسافة تقدر بحوالي 700 كيلومتر، خصوصا أنه جرى العمل على أدق التفاصيل، ومنها الحافة ذات الميلان الحاد للمصابيح الخلفية.

وتصميم العجلات ومآخذ الهواء الذكية المثبتة في شبكة التهوية الأمامية التي توقف تدفق الهواء عندما لا يكون ثمة حاجة لذلك.

أما من الداخل، تسيطر الفخامة العصرية على مقصورة Cadillac Escalade IQ، سواء بسبب التصميم أو المواد المستخدمة، فضلا عن التجهيزات الحديثة، والكونسول الوسطي الذي يمتد على طول المقصورة من الأمام إلى الخلف، ويحتوي على شاشات تعمل باللمس للتحكم بوظائف السيارة.

وتأتي لوحة القيادة لتمتد على كامل عرض القسم الأمامي للمقصورة مع حيز خاص للراكب الأمامي كي يبقى مطلعا على الأحداث.

أما البطارية فتتألف لتؤمن الطاقة للسيارة من 24 وحدة، وتعد العنصر الأساس الذي ترتكز عليه كاديلاك إسكاليد IQ.

حيث تولد أكثر من 200 كيلوواط/ساعة من الطاقة، كما أنها تعتمد على هندسة بنيوية مرنة عالية الفولتية تسمح بالشحن السريع بطاقة 800 فولت بالتيار المباشر.

وهي طريقة الشحن الأسرع المتاحة حاليا، ما يوفر حتى 160 كيلومترا من مدى القيادة بعد توصيل السيارة بمصدر شحن لحوالي 10 دقائق.

كما جهزت السيارة Cadillac Escalade IQ بتقنية "سوبر كروز" التي تساعد السائق خلال القيادة فتتحمل عنه مهمات توجيه السيارة بشكل جزئي.

وهي تستخدم في الوقت الفعلي الكاميرات وأجهزة الاستشعار ونظام تحديد المواقع العالمي، بالتعاون مع بيانات الخرائط المفصلة لنظام LiDAR لمنح السائق الثقة في أثناء القيادة بالكامل بدون أي تدخل منه يدويا.