Stellantis تستثمر 6 مليارات دولار لإبقاء محركات الاحتراق

أعلنت شركة Stellantis عن استثمار جديد لتطوير مجموعة نقل الحركة يعادل ما يزيد عن 6 مليارات دولار، حيث يتمثل أحد أكبر أهدافها في تطبيق تقنية Bio-Hybrid.

ما هي هذه التقنية؟

كما يوحي الاسم، فهي عبارة عن مزيج من المحركات الكهربائية والوقود المرن التي تعمل بالوقود الحيوي مثل الإيثانول.

وسيشمل ذلك المحركات ذات الوظائف الهجينة، وتلك المزودة بناقل حركة ثنائي القابض، والمركبات الكهربائية بالكامل.

مركز Stellantis Automotive في بيتيم، البرازيل، هو المكان الذي يتم فيه تطوير هذه التكنولوجيا للسوق العالمية وأيضًا حيث سيتم إنتاج سيارة كهربائية جديدة بالكامل في وقت ما في المستقبل.

تقول Stellantis أن التقنيات الهجينة الجديدة ستبدأ في التوفر بحلول نهاية هذا العام، مما يعني أن الكهربائية تشارجر دايتونا ليس بمثابة معاينة لكل منتجات Stellantis القادمة.

في حين قد يتحسّر البعض على موت محرك V8 في دودج تشارجر، فإن شركة Stellantis تبذل كل ما في وسعها للحفاظ على عملية الاحتراق، وهذا الاستثمار (الذي سيتم تنفيذه من عام 2025 إلى عام 2030) ليس الوحيد الذي يسعى إلى الحفاظ على تشغيل المحركات.

في سبتمبر من العام الماضي، أعلنت شركة Stellantis أن العديد من سياراتها متوافقة بالفعل مع الوقود الاصطناعي، ومن غير المرجح أن المحركات الجديدة التي يتم تطويرها في البرازيل لن تحذو حذوها.

ويبقى أن نرى ما إذا كان سيتم عرض أي من هذه المحركات والمنتجات في كافة الأسواق، ولكن المقصود منها أن تكون منتجات عالمية، لذلك سيكون من المنطقي أن يكون بعضها على الأقل متوافقًا مع السوق الأمريكية.

بغض النظر، فإن Stellantis تقوم بالتحوط في رهاناتها بجميع أنواع التقنيات، وتستكشف جميع الخيارات.

في الواقع، قد تفكر شركة Stellantis في بناء سيارات كهربائية في الولايات المتحدة بمكونات صينية.

قد تبدو هذه المرونة وكأنها تردد، لكنها تعني أن المجموعة لديها العديد من الأوراق للعب عبر علامات تجارية متعددة، مهما كان المستقبل التشريعي لصناعة السيارات.