دبي تفرض غرامة 20 ألف درهم على السائقين الفارين من مواقع الحوادث

كشفت شرطة دبي عن غرامات باهظة للسائقين المستهترين الذي يفرون من مواقع الحوادث بعد التسبب فيها.

فقد قالت شرطة دبي إن السائقين الذين يفرون من مكان الحادث سيواجهون عواقب قانونية بما في ذلك غرامة قدرها 20 ألف درهم أو السجن أو العقوبتين معاً.

يستخدم خبراء التحقيق في الحوادث في الهيئة تقنيات مبتكرة لتحديد أسباب الحوادث وتعقب المخالفين.

لتحديد مخالفي المرور واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، يوجد لدى شرطة دبي محققون مدربون تدريباً عال يمكنهم التحقيق فيما إذا كان الحادث ناتجاً عن سبب طبيعي أو مرتبط بسلوك إجرامي.

دبي تفرض غرامة على السائقين الفارين من مواقع الحوادث

تنص المادة 49، البند 5 من القانون الاتحادي بشأن المرور في دبي على أن الأفراد الذين لا يتوقفون عند وقوع حادث تسببوا فيه أو تورطوا فيه، مما أدى إلى إصابات، يمكن أن يواجهوا الآن عقوبة السجن والغرامات الباهظة.

من خلال التعاون مع وكالات مثل الإدارة العامة للمباحث الجنائية، والإدارة العامة للمرور، والإدارة العامة للعمليات، والإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، وكذلك هيئة الطرق والمواصلات، نجح مركز شرطة بر دبي في حل المشاكل السابقة وحل قضايا المرور التي لم يتم حلها.

وتتماشى جهود القوة مع رؤية الفريق عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي وإشراف اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون التحقيقات الجنائية.

أكد العميد عبد الله خادم سرور، مدير مركز شرطة بر دبي، على تفاني الشرطة في تعزيز الأمن والسلامة في المنطقة مع السعي إلى الحد بشكل كبير من الحوادث المرورية مع عدم حدوث وفيات لكل 100 نسمة.

نجاح مميز لشرطة دبي مركز القصيص

يذكر أنه لم يسجل مركز شرطة القصيص في دبي أي وفيات مرتبطة بحركة المرور في منطقة الاختصاص خلال النصف الأول من عام 2023، مقارنةً بـ 9 وفيات مرتبطة بحركة المرور تم تسجيلها في الفترة المماثلة من العام السابق.

وأكد العميد سلطان عبد الله العويس، مدير مركز شرطة القصيص، على أهمية منطقة الاختصاص، حيث تمتد على ما يقرب من 77 كيلومتراً مربعاً، وتشمل مجموعة متنوعة من المناطق السكنية والتجارية والصناعية، بما في ذلك النهدة والطوار، والمحيصنة.

وأشاد العميد العويس بالجهود التعاونية لقسم السجلات المرورية بالمحطة بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور والتي أدت إلى هذا الإنجاز الرائع.

وأكد أن التنفيذ الفعال لمجموعة من البرامج والحملات المرورية، إلى جانب خبرة ضباط الدوريات المدربين تدريباً جيداً، قد لعب دوراً حاسماً في تعزيز السلامة على الطرق وضمان سلامة وأمن جميع مستخدمي الطريق.