لينكولن تعلن عن بطء تبنيها للكهرباء بسبب انخفاض الطلب

مثل شركات صناعة السيارات الأخرى في الصناعة، ابتكرت لينكولن عددًا قليلاً من المفاهيم الكهربائية بالكامل في السنوات الأخيرة، بما في ذلك سيارة Star SUV، في معرض ديترويت للسيارات لعام 2022.

إنه أمر مفهوم إذا نسيت الأمر، حيث حولت العلامة التجارية المتميزة التابعة لفورد، تركيزها بعيدًا عن السيارات الكهربائية ونحو إعطاء الأولوية للتقدم التكنولوجي.

يأتي هذا التحول في استراتيجية لينكولن في أعقاب إعادة التقييم الناجمة عن التباطؤ الأخير في الطلب على تشكيلة فورد الكهربائية.

واستجابة لذلك، اختارت العلامة التجارية المتميزة الحفاظ على المحركات التقليدية في تشكيلتها والتركيز بدلاً من ذلك على دمج ميزات التكنولوجيا المتقدمة لتعزيز المظهر العام لمركباتها.

وقالت رئيسة لينكولن، ديان كريج، لصحيفة ديترويت نيوز: "نحن نستمع إلى ما يحتاجه العملاء حقًا. يميل عملاء نافيجيتور إلى القوة، لذا طاقة البطارية لا معنى لها. هذه هي الطريقة التي نفكر بها في هذا التحول - سواء كان هجينًا، أو هجينًا مزودًا بقابس، أو هجينًا كاملاً، وفي نهاية المطاف إلى المركبات الكهربائية على الطريق - سيكون الأمر مختلفًا اعتمادًا على المبيعات".

وقد أصبح هذا الشعور شائعا بشكل متزايد بين شركات صناعة السيارات في الأشهر الأخيرة.

على الرغم من النمو المستمر لمبيعات السيارات الكهربائية، إلا أنها لم تلبي توقعات الصناعة، مما دفع العديد من مصنعي المعدات الأصلية إلى إعادة النظر في التزاماتهم بالكهرباء.

ونتيجة لذلك، يتم إعادة تقديم السيارات الهجينة ومركبات الاحتراق الداخلي إلى التشكيلة حتى يستعيد الطلب على السيارات الكهربائية زخمه.

على الرغم من ذلك، فإن ميزات التقنية الفائقة التي ميزت السيارات الكهربائية الفاخرة في السنوات الأخيرة، مثل الشاشة الفائقة لمرسيدس أو نظام المعلومات والترفيه الواسع بنفس القدر في كاديلاك ليريك، موجودة أيضًا في أحدث لينكولن نوتيلوس.

تتبنى لينكولن أيضًا استراتيجية تذكرنا بالشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية في نهج مبيعاتها.

طرحت العلامة التجارية "واجهات زجاجية" جديدة، وهي متاجر يديرها الوكلاء والتي تعطي الأولوية لخلق تجربة فاخرة على مبيعات السيارات المباشرة.

تهدف هذه المواقع إلى تخفيف كافة الضغوط التي يمارسها المستهلكون، بما في ذلك أي ضغوط لشراء سيارة كهربائية.