هجوم على تسلا بعد خاصية تشغيل ألعاب الفيديو أثناء سير المركبة

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تبدأ التساؤلات حول أحدث خاصية طرحتها تسلا. 

تحديدًا بعد يوم واحد فقط من تقرير نيويورك تايمز الذي يكشف عن قدرة سائقي تسلا على لعب ألعاب الفيديو أثناء تحرك المركبات، تواصلت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) مع صانع السيارات الأمريكي مع مخاوف بشأن السلامة.

يمتلك المالكون هذه الإمكانية منذ التحديث الأخير في الصيف الماضي، ولكن كان من المفترض على نطاق واسع أن الوصول إلى ألعاب الفيديو كان ممكنًا فقط عندما تكون السيارة متوقفة. 

على ما يبدو، هذا ليس هو الحال لأنه أصبح بمقدور السائق اللعب أثناء القيادة!

ممارسة ألعاب الفيديو ليست فكرة رائعة أثناء القيادة والوكالة الفيدرالية الأمريكية معنية بذلك.

ووفقًا لرويترز، تقول الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA: "تعتبر حوادث الاصطدام التي تتأثر بالإلهاء مصدر قلق، لا سيما في المركبات المجهزة بمجموعة من تقنيات الراحة مثل شاشات الترفيه".

وأضافت الإدارة: "نحن ندرك مخاوف السائق ونناقش الميزة مع الشركة المصنعة".

اكتفت تسلا بتحذير يقول: "اللعب أثناء تحرك السيارة مخصص للركاب فقط، قد يؤدي إغراء ممارسة ألعاب الفيديو لبعض السائقين، وليس الركاب فقط، إلى وقوع حوادث خطيرة".

تتضمن قائمة الألعاب التي قدمتها شركة تسلا، لعبة سوليتير وطائرة مقاتلة وسيناريو إستراتيجية غزو.

أكد تقرير التايمز أن هناك زر عرض يسعى للتأكد من أن المستخدم هو أحد الركاب.

ولكن يمكن للسائقين الكذب بسهولة.

ليس من المستغرب أن تسلا لم ترد على التعليق على هذا التقرير ومحادثاتها الجارية مع الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA.

تخضع شركة صناعة السيارات بالفعل لتحقيق وكالة بشأن الأعطال المحتملة في نظام مساعدة السائق الطيار الآلي.

كما تهتم هيئة مراقبة السلامة بالنظام التجريبي الكامل للقيادة الذاتية الأكثر تقدمًا، وهو شكل أكثر تقدمًا من الطيار الآلي.

كل سيارة تيسلا جديدة، من الطراز الأساسي 3 إلى الطراز S Plaid الأغلى ثمناً، قادر على الوصول إلى ألعاب الفيديو، بافتراض أن المالك قد أجرى آخر تحديث لـ OTA.

حتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث بسبب هذه الميزة، ولكن قد يكون الأمر مجرد مسألة وقت حتى يسيء شخص ما استخدام النظام.