«نيسان» ستطلق المركبات المكهربة فقط في أوروبا اعتبارًا من 2023

  • تاريخ النشر: الخميس، 24 مارس 2022
«نيسان» ستطلق المركبات المكهربة فقط في أوروبا اعتبارًا من 2023

نيسان هي واحدة من الشركات القليلة في صناعة السيارات التي اتخذت قرارًا بعدم الاستثمار في تطوير محركات الاحتراق التي تلبي معايير الانبعاثات الأوروبية Euro 7 القادمة.

ونتيجة لذلك، لن تطرح الشركة أي طرازات جديدة في القارة مدفوعة بالكامل بمحركات الاحتراق الداخلي اعتبارًا من عام 2023، وبدلاً من ذلك، ستوسع الشركة المصنعة اليابانية مجموعتها من الطرازات الكهربائية من خلال تقديم 6 منتجات جديدة قادمة من صيف هذا العام.

تطمح نيسان بأن تكون 75% من مبيعاتها في أوروبا من السيارات المكهربة بحلول عام 2026، والهدف الأوسع هو أن تصبح 100% من مبيعاتها سيارات كهربائية بحلول نهاية العقد.

ومن المثير للاهتمام، هو قول صانع السيارات إن ستة طرازات جديدة قادمة للعائلة وسيكون لديهم "تمايز واضح" بفضل التقنيات الكهربائية المختلفة التي تمتلكها نيسان حاليًا أو تلك التي تعمل على تطويرها.

وبشأن ذلك علق غيوم كارتييه، رئيس شركة نيسان أوروبا، قائلاً: "الاستفادة من تواجدنا العالمي وشراكاتنا مع التحالف، تعد لحظة تاريخية لنيسان في أوروبا مع وصول منتجاتنا الأكثر شمولاً حتى الآن".

وأكمل: "لقد قمنا بتسخير طبيعتنا التجريبية وخبراتنا الكهربائية لتقديم مجموعة من تقنيات توليد القوة الكهربائية التي تلبي احتياجات عملائنا، مع عدم التنازل عن الإثارة التي تحملها سياراتنا."

تتكون مجموعة طرازات نيسان الحالية في أوروبا من العديد من سيارات الكروس أوفر، ليف الكهربائية بالكامل، وميكرا، والمركبات التجارية الخفيفة تاونستار وبريماستار.

كما قدمت العلامة التجارية مؤخرًا إصدارات هجينة جديدة من جوك وقشقاي، بينما تم تحديث الطراز الجديد من ليف.

وفي الوقت نفسه، تعمل نيسان أيضًا على نظام إنتاجها البيئي لضمان تشغيلها من مصادر متجددة، تريد شركة صناعة السيارات الوصول إلى الحياد الكربوني الكامل بحلول عام 2050 حيث يأتي 30% على الأقل من مبيعاتها من السيارات الكهربائية البحتة بحلول نهاية العقد الحالي.

يُذكر أن نيسان قد أعلنت عن التخلص التدريجي من سياراتها الرياضية الخارقة  GT-Rبعد 13 عامًا من تقديمها في أوروبا كرمز للأداء العالي للسيارات التي يمكن الوصول إليها، فقالت أن الإنتاج سينتهي في مارس.

ويرجع السبب إلى لوائح الاتحاد الأوروبي الجديدة وقوانين المملكة المتحدة للقيادة وفقًا للوائح الضجيج اعتبارًا من الأول من تموز (يوليو) 2021 (رقم 540.2014).

يهدف التشريع المطول إلى جعل المركبات أكثر هدوءًا، فإحداث تخفيض لحدود مستوى الصوت للسيارات، والذي تم تقديمه في عام 1995، لم يكن له التأثيرات المتوقعة، من أجل إصلاح ذلك، تم تخفيض حدود الضوضاء وتم تجديد عملية الاختبار لذا قالت الشركة أنها ستقوم بإنهاء الإنتاج تمامًا والتوجه للسيارات الكهربائية بدلًا من ذلك وتقديمها في أوروبا.