ترامب يهدد مستقبل السيارات الكهربائية بقيود جديدة

يمكن أن تفرض إدارة ترامب قيودًا إضافية على السيارات الكهربائية من خلال قواعد جديدة لاقتصاد الوقود.

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 20 مايو 2025
ترامب يهدد مستقبل السيارات الكهربائية بقيود جديدة

يمكن أن تفرض إدارة ترامب قيودًا إضافية على السيارات الكهربائية من خلال قواعد جديدة لاقتصاد الوقود.

تزعم إدارة ترامب وحلفاؤها أن أسعار السيارات أصبحت باهظة، إلا أن الهدف الأساسي للحزب الجمهوري من هذه المزاعم غالبًا ما يكون هو فرض قيود جديدة على السيارات الكهربائية.

يبدو أن وزارة النقل الأمريكية في عهد ترامب تستهدف قواعد اقتصاد الوقود التي استخدمتها إدارة بايدن كدافع رئيسي للسيارات عديمة الانبعاثات.

ترامب يهدد مستقبل السيارات الكهربائية بقيود جديدة

صدر إعلان غامض من وزارة النقل قد يعرقل نمو السيارات الكهربائية بشكل أكبر، لطالما دعمت إدارة ترامب الوقود الأحفوري.

والآن، تسعى هذه الإدارة لإلغاء فكرة ضم السيارات الكهربائية ضمن معايير كفاءة استهلاك الوقود الخاصة بالشركات (CAFE).

إعادة تقييم معايير كفاءة الوقود للسيارات الكهربائية

صرح وزير النقل، شون دافي، بأن الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) التابعة لوزارته، قد أحالت يوم الجمعة إلى البيت الأبيض مراجعة لقاعدتها التفسيرية التي تحمل عنوان إعادة ضبط برنامج متوسط كفاءة استهلاك الوقود للشركات .

وأوضح دافي في بيانه أن الإدارة السابقة استخدمت معايير CAFE بشكل غير قانوني كـ تفويض ضمني (أي أمر غير مباشر لكنه ملزم) للسيارات الكهربائية. وذكر أن هذا الأمر أدى إلى ارتفاع أسعار السيارات بشكل عام.

التأثير المحتمل لإلغاء ضم السيارات الكهربائية

إن إزالة السيارات الكهربائية من حسابات الاعتمادات والمتطلبات التنظيمية لمعايير كفاءة الوقود قد يؤدي إلى خفض المتطلبات العامة لكفاءة استهلاك الوقود للسيارات.

 بعبارة أخرى، إذا لم تعد السيارات الكهربائية تساهم في تحقيق أهداف كفاءة الوقود للشركات، فقد يصبح بإمكان هذه الشركات إنتاج سيارات أقل كفاءة بشكل عام.

ترامب يستهدف قواعد بايدن لاقتصاد الوقود

غالبًا ما يفهم خطأً أن إدارة بايدن كانت تفرض قانونًا يلزم الجميع بقيادة السيارات الكهربائية عاجلاً أم آجلاً، وكأنها ستجبر المستهلكين على ذلك رغماً عنهم. لكن الحقيقة أكثر تعقيدًا.

في الواقع، كان الهدف هو جعل برنامج معايير كفاءة استهلاك الوقود للشركات (CAFE) أكثر صرامة.

هذا البرنامج يلزم شركات صناعة السيارات بتحقيق متوسط معين لكفاءة استهلاك الوقود عبر جميع سياراتها. وبناءً عليه، بحلول منتصف ثلاثينيات القرن الحالي، كانت شركات السيارات ستجبر على الاستثمار بقوة في تطوير السيارات الكهربائية لتحقيق هذه الأهداف الصارمة.

استهلاك الوقود

في السابق، كان من المتوقع أن يصل متوسط استهلاك الوقود للسيارات الخاصة والشاحنات الخفيفة إلى حوالي 50.4 ميلًا لكل جالون بحلول عام 2031.

ولتحقيق هذا الهدف، كانت الصناعة ستحتاج إلى إنتاج أعداد كبيرة من السيارات الهجينة، أو بشكل خاص، السيارات الكهربائية التي لا تستهلك أي وقود على الإطلاق، مما يساهم بشكل كبير في خفض متوسط استهلاك الوقود الإجمالي لأسطولها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات