فولكس فاجن تختبر القيادة الذاتية في سيارتها ID. Buzz

تستعد وحدة MOIA التابعة لشركة فولكس فاجن لإطلاق خدمة سيارات الأجرة ذاتية القيادة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 07 مارس 2025
فولكس فاجن تختبر القيادة الذاتية في سيارتها ID. Buzz

تجري فولكس فاجن حاليًا اختبارات على سياراتهاID. Buzz ذاتية القيادة من المستوى الرابع (SAE Level 4) في مدينة أوسلو، النرويج، التي تبعد مسافة يوم واحد بالسيارة عن الدائرة القطبية الشمالية، وذلك كجزء من خطتها لتقديم خدمة مشاركة الركوب MOIA.

تركز هذه الاختبارات على معرفة كيفية عمل مختلف أجهزة الاستشعار في ظروف الجليد والثلوج ودرجات الحرارة المنخفضة، بالإضافة إلى تقييم قدرة المركبات على قراءة إشارات الطريق وعلامات الطريق المغطاة جزئيًا بالثلوج.

فولكس فاجن تختبر القيادة الذاتية في سيارتها ID. Buzz

تشكل ظروف الطرق الشتوية القاسية، مع انخفاض درجات الحرارة إلى -20 درجة مئوية، تحديًا حقيقيًا لقدرات السيارات ذاتية القيادة، هذا ما أكده كريستيان سينجر، الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن ADMT.

ولضمان انتشار هذه التقنية واستخدامها، يجب أن تعمل بكفاءة وموثوقية ليس فقط في الظروف المثالية، بل أيضًا في ظل قسوة الطقس الشتوي.

وهو ما تفعله شركة فولكس فاجن من خلال اختباراتها على تقنيات القيادة الذاتية في ألمانيا، وتحديدًا في مدينتي ميونيخ وهامبورغ، بالإضافة إلى مدينة أوستن في ولاية تكساس الأمريكية.


 

خطط فولكس فاجن لخدمات الركوب ذاتية القيادة

تخطط وحدة مجموعة فولكس فاجن لإطلاق خدماتها لمشاركة الركوب ذاتية القيادة في هامبورغ عام 2025، على أن تكون متاحة في البداية لفئات محددة من المستخدمين.

يذكر أن معظم عمليات نشر أساطيل السيارات ذاتية القيادة تركزت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية وولايات الجنوب الغربي ذات الطقس المعتدل.

تجارب القيادة الذاتية من المستوى الرابع

إذا نجحت فولكس فاجن في نشر سيارات MOIA ذاتية القيادة، فسيتعين عليها التعامل مع تحديات تتجاوز مجرد سوء الأحوال الجوية.

تخطط MOIA هذا العام لبدء اختبار سياراتها ذاتية القيادة مع ما تسميه مجموعات المستخدمين الخارجية المغلقة، مما يسمح لأفراد مختارين بتجربة تقنية المستوى الرابع من جمعية مهندسي السيارات (SAE)، في خطوة مماثلة للخطوات التدريجية التي اتخذتها أساطيل سيارات الأجرة الآلية مثل وايمو.

تقدم الصين وأمريكا في القيادة الذاتية

لم يشهد السوق الأوروبي نفس القدر من التقدم في إطلاق أساطيل سيارات الأجرة الآلية كما هو الحال في الولايات المتحدة والصين، برغم تطوير هذه التكنولوجيا لنفس الفترة الزمنية تقريبًا.

يعود السبب الرئيسي وراء ذلك إلى اللوائح، والتكاليف المرتفعة لإدارة ومراقبة أساطيل المركبات ذاتية القيادة مقارنةً بالمبالغ التي يمكن أن تجنيها من الركاب.

كما أن أنظمة القيادة الذاتية من المستوى الثالث (التي تسمح للسائق برفع يديه عن عجلة القيادة) أكثر انتشارًا مقارنةً بأمريكا الشمالية، حيث يتم تقييدها إلى حد كبير؛ بسبب اللوائح الفردية لكل ولاية.

فولكس فاجن تحاول التغلب على العقبات

تعاونت فولكس فاجن نفسها مع شركة إدارة الأساطيل هولو في أوسلو لاختبار سياراتها MOIA  مع سائقي أمان على متنها، ويبدو أنها غير متأثرة بتكاليف التشغيل التي يواجهها مطورو سيارات الأجرة الروبوتية، حيث تستعد لإطلاق محدود في هامبورغ.

هذه التكاليف هي قضية نادراً ما يتم ذكرها في المناقشات العامة حول توسيع أساطيل سيارات الأجرة الروبوتية.

على المدى الطويل، ستحتاج فولكس فاجن إلى التعامل مع تحديات تتجاوز مجرد الطقس الشتوي إذا نجح نشرها لسيارات MOIA  ذاتية القيادة، خاصةً بالنظر إلى حجم الرفض الذي واجهته شركات سيارات الأجرة الروبوتية الأمريكية في الولايات المتحدة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات