15 فقط من 129 علامة كهربائية بالصين ستبقى حتى 2030

  • تاريخ النشر: الإثنين، 07 يوليو 2025 زمن القراءة: دقيقتين قراءة
15 فقط من 129 علامة كهربائية بالصين ستبقى حتى 2030

قالت شركة أليكس بارتنرز الاستشارية يوم الخميس إن 15 علامة تجارية فقط من بين 129 علامة تجارية تبيع حاليًا المركبات الكهربائية والهجينة في الصين ستكون قادرة على الاستمرار ماليًا بحلول عام 2030، حيث تجبر المنافسة الشديدة الشركات على التوحيد ودفع بعضها إلى الخروج من السوق.

ومن المتوقع أن تشكل هذه العلامات التجارية الخمس عشرة ما يقرب من 75% من سوق السيارات الكهربائية والهجينة في الصين بحلول نهاية العقد، حيث يبلغ متوسط ​​مبيعات كل منها السنوية 1.02 مليون مركبة، حسبما قالت شركة أليكس بارتنرز، دون تحديد أسماء العلامات التجارية.

ومع ذلك، من المتوقع أن تتم عملية الدمج في الصين بشكل أبطأ من الأسواق الأخرى، حسبما قال ستيفن داير، رئيس قسم السيارات في شركة أليكس بارتنرز في آسيا، لأن الحكومات المحلية قد تدعم العلامات التجارية غير القابلة للاستمرار بسبب أهميتها للاقتصادات الإقليمية والتوظيف وسلاسل التوريد.

قال داير: "تُعدّ الصين من أكثر أسواق مركبات الطاقة الجديدة تنافسيةً في العالم، حيث تشهد حروب أسعارٍ شرسة، وابتكاراتٍ متسارعة، ودخول شركاتٍ جديدةٍ ترفع سقف التوقعات باستمرار".

وأضاف: "لقد حفّزت هذه البيئة تطوراتٍ ملحوظةً في التكنولوجيا وكفاءة التكلفة، لكنها تركت العديد من الشركات تُكافح من أجل تحقيق ربحيةٍ مستدامة".

يواجه سوق السيارات الصيني، الأكبر عالميًا، حاليًا حرب أسعار وفائضًا كبيرًا في الطاقة الإنتاجية، مما يُثقل كاهل الربحية. باستثناء شركتي BYD وLi Auto، لم تحقق أي شركة صينية أخرى مُدرجة في البورصة ربحية سنوية كاملة.

دعت الجهات التنظيمية الصينية شركات صناعة السيارات إلى وقف حرب الأسعار. ومع ذلك، رجح داير استمرارها، ولكن من خلال عوامل "خفية" مثل دعم التأمين والتمويل بدون فوائد، بدلاً من التخفيضات المباشرة في الأسعار.

وأضاف داير أن معدل استغلال الطاقة الإنتاجية في مصانع السيارات الصينية انخفض إلى 50% في المتوسط ​​العام الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ عقد، مما ضغط على الأرباح.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات