يرى رئيس فولكس فاجن ضرورة تعايش مركبات الكهرباء والوقود الإلكتروني

في المؤتمر الإعلامي السنوي لمجموعة فولكس فاجن، كرر الرئيس التنفيذي أوليفر بلوم التزام الشركة الألمانية بمواصلة تطوير السيارات الكهربائية، لكنه أضاف أن مكافحة تغير المناخ لا يمكن تحقيقها فقط من خلال إطلاق المزيد من السيارات الكهربائية الجديدة.

بدلاً من ذلك، ستستمر مليارات السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي الموجودة بالفعل على الطريق، بالإضافة إلى العديد من السيارات الأخرى التي سيتم تصنيعها في المستقبل، في العمل لسنوات عديدة قادمة، مما يستلزم تطوير الوقود الاصطناعي مثل الوقود الإلكتروني، التي لديها القدرة على تحويل مركبات احتراق الداخلي إلى وسائل نقل خالية من الانبعاثات.

فقال: "عندما تنظر إلى أرقام بورش، يمكنك أن ترى أن لدينا التزاماً واضحاً لدفع التنقل الإلكتروني إلى أبعد من ذلك، ستكون وسيلة النقل في المستقبل، "في المستقبل القريب، سيكون التنقل الإلكتروني أفضل من جميع محركات الاحتراق في السوق، لذا فهذه هي نهاية هذا النقاش."

أضاف رئيس مجلس إدارة مجموعة فولكس فاجن أن هناك أسواقاً خارج الاتحاد الأوروبي (حيث توجد مبادرة لحظر السيارات الجديدة الخالية من الانبعاثات الصفرية عملياً من عام 2035).

حيث سيؤدي التحول إلى السيارات الكهربائية بالكامل في فترة زمنية قصيرة كن صعب، كبديل لهذه الأسواق، تستثمر فولكس فاجن في الوقود الإلكتروني، والذي يمكن أن يبقي السيارات القديمة على الطريق دون أن يكون لها تأثير كبير على البيئة.

وتابع: "إذا نظرت إلى حماية المناخ ككل - وهذه ليست مجرد قضية أوروبية، إنها قضية عالمية - عليك أن تفكر فيما سيحدث مع 1.3 مليار من سيارات الوقود الموجودة حالياً في السوق، وسيستمر هذا الرقم أن ينمو، وسوف يستمرون على الطريق لعقود من الزمان".

وأضاف: "يتعين علينا القيام بالأمرين معاً في نفس الوقت ولكن نفصل بين السوقين في المناقشة، لأننا لا نتنافس مع بعضنا البعض، كما تعلم، يمكنك زيادة التنقل الإلكتروني في بعض المناطق مع الاهتمام أيضاً بتلك المجالات التي تساهم في تغير المناخ، ليس سراً أن بعض أنواع الوقود غير فعالة أكثر من غيرها".

ومع ذلك، إذا تم إنتاجها في مناطق من العالم حيث يوجد وصول غير محدود إلى الطاقة المستدامة، فإن هذه الحجة لم تعد صالحة ".

تم الإبلاغ الأسبوع الماضي أن مجموعة فولكس فاجن تخطط لاستثمار ما يقرب من 200 مليار دولار في توسيع أعمالها في مجال السيارات الكهربائية، ومع الإطلاق الأخير لمفهوم ID.2All، والذي سيتم تحويله إلى كهربائية بسعر معقول في السوق الشامل.

ليس هناك شك في أن فولكس فاجن تلتزم بالكهرباء، في الوقت نفسه، في عام 2022، افتتحت بورش أول منشأة تجريبية للوقود الإلكتروني في تشيلي، حيث يتم الجمع بين الماء وثاني أكسيد الكربون لإنتاج مادة يمكنها تشغيل محركات البنزين مع انبعاثات قليلة جداً من ثاني أكسيد الكربون.